والد قنديل بالوش يتراجع عن طلب العفو لابنه.. ويؤكد: «كانت قطعة من قلبي»
تراجع محمد عزيم والد عارضة الأزياء الباكستانية ونجمة وسائل التواصل الاجتماعي قنديل بالوش، عن طلب العفو عن ابنه وسيم القاتل باسم الشرف، وقال إنه غاضب من ابنه وسيم ويشعر بالرغبة في الانتقام بسبب قتله لابنته، التي وصفها بالحبيبة وبأنها قطعة من قلبه.
وجاءت تصريحات عزيم غير متوقعة أثناء حواره مع شبكة «سي إن إن»، بعد أكثر من أسبوعين على مقتل عارضة الأزياء الباكستانية قنديل بالوش على يد شقيقها وسيم بسبب «الشرف».
عزيم حكى خلال المقابلة التي أجرتها معه «سي إن إن» عن تفاصيل اللحظات الأخيرة التي سبقت مقتل ابنته، وقال إنه تفاجئ يوم 14 يوليو/تموز الحالي بعد أن قام فزعا من النوم على صراخ زوجته، بعد أن اكتشفت مقتل ابنتهما، حيث انتهز ابنهما نوم العائلة واتجه صوب غرفة شقيقته وخدرها ثم خنقها بإيشارب.
وذكر عزيم أنه سقط على الأرض من هول المفاجأة، موضحا أنه كان يفخر بابنته وأنها كانت تدعمه ماديا وكان يشاهد برنامجها عبر التلفزيون.
واختتم عزيم حديثه قائلا، إنه لن يسامح وسيم أبدا، وسيتألم إذا عفا عنه القضاء.
وتأتي تصريحات عزيم لتتعارض مع موقفه في البداية، إذ توجه وأسرته إلى المحكمة لطلب العفو عن ابنهما القاتل، لكن السلطات الباكستانية منعت أسرة الشابة قنديل بالوش من «العفو» قانونياً عن ابنهم، الذي قتل شقيقته خنقا في خطوة نادرة ضد جرائم الشرف المنتشرة في باكستان، وبعد الضغط الشعبي والعالمي على الحكومة الباكستانية لتغيير قوانينها ضد المرأة.