كشف والد أحد منفذي الهجوم على الكنيسة في فرنسا، أن الأخت غير الشقيقة لأحد المنفذين الذي قتل على يد الشرطة، قادرة على شن انتقام لمقتل أخيها سواء على الشرطة أو المدنيين.
ويخشى فرانك، والد الداعشي عبد المالك بوتيجان، على ابنته المراهقة «لورا» الغاضبة جدا لمقتل أخيها، للدرجة التي تدفعها للرغبة في إيذاء أناس أبرياء، وقال «أخبرتني أنها لا تخاف إلا من الله»، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
وأضاف فرانك، الذي يعتقد أنه غير مسلم، أنه يشعر بتخوف أن ابنته اتجهت نحو التطرف وأنها ستنتج نهج أخيها، وجاء هذا التصريح الصادم بعد الإفراج عن لورا التي تم القبض عليها ضمن سلسلة توقيفات أجرتها الشرطة، لاستجواب المشتبه بوجود صلة لهم مع منفذي الهجوم.
وعن عبد المالك قال، «كنت على اتصال معه عن طريق الهاتف في بداية شهر يوليو/تموز، وقال لي إنه يريد أن يأتي يوم عطلة لبوردو لزيارتي في أغسطس/آب القادم»، مضيفا «كان لديه مستقبل، وكان يذهب للمسجد ويصوم رمضان منذ صغره، كنت فخورا به، كان مسلما حقا، إلى أن سقط مع مجموعة من السيئين».
ويرجح فرانك، أنه بدأ التطرف بعد طلاقه من والدته في عام 2011، ولدى لورا وعبد المالك أم واحدة ووالدان مختلفان، لكن فرانك بوتيجان تبناه وتكفل بتربيته منذ عام 1997.
وكان المهاجمان عبد المالك بوتيجان وعادل كرميش، ذبحا القس جاك هامل «86 عاماا» وأصابا أحد المصلين خلال الاعتداء على الكنيسة في مدينة سانت إتيان دو روفري شمال فرنسا، واحتجز عددا من الرهائن، قبل أن يتم تصفيتهما على يد الشرطة.