قدمت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والسعودية والأردن، التي اجتمعت في باريس الأسبوع الماضي، تصورها لوفد المعارضة السورية في فيينا، وللمبعوث الأممي الخاص ستافان دي مستورا، بشأن العملية السياسية في سوريا.
ويستند التصور، وفق الورقة، لقرار مجلس الأمن 2254، ويركز “بشكل مباشر وفوري” على نقاش الإصلاحات الدستورية وإجراء الانتخابات.
ووضعت الورقة خطة عمل لمسار المحادثات السورية في جنيف، توصي بالتركيز على بحث مضمون الدستور و”الوسائل العملية” لإجراء الانتخابات بإشراف الأمم المتحدة إلى جانب خلق بيئة “آمنة ومحايدة” في سوريا تجرى فيها الانتخابات.
وأوضحت الورقة، أن استعداد دمشق لبحث هذه الورقة يمثل “اختبارا أساسيا لالتزامها بالمشاركة البناءة” في هذا المسار.
وربطت الورقة استعداد أعضاء المجموعة الخمس للمساعدة في إعادة إعمار سوريا بتحقيق انتقال سياسي شامل توصلت إليه الأطراف السورية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
ودعت الورقة جميع الأطراف الخارجية تشجيع الحكومة والمعارضة السوريين على المشاركة الجدية في المحادثات والتركيز على هذه القضايا “وترك أي مسائل أخرى جانبا”.
