الشهيد الفلسطيني الشاب عمر حسن عواد، الذي أعدمه زبانية الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد، محاطا بأفراد أسرته الذين يلقون نظرة الوداع عليه، قبل تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
كان عمر قد لقى مصرعه برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء بجنوب الضفة الغربية، حسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأوضحت الوزارة، أن الشاب قتل في جوار قرية اذنا بالقرب من مدينة الخليل، فيما ذكرت مصادر في اذنا ان عمر توفي إثر اصابته برصاص جنود قرب جدار اقامته إسرائيل على أطراف القرية.
وأكد متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية حادثة إطلاق النار، غير أنه قال إن قوات من حرس الحدود اطلقت النار باتجاه مركبة فلسطينية كانت تقترب منها.
ويأتي ذلك بعد يومين على إصابة سبعة إسرائيليين بينهم امرأة حامل بجروح حين قام فلسطينيون بإطلاق النار قرب مستوطنة عوفرا بالضفة الغربية المحتلة.
( الصورة من رويترز)
