وراء الحدث| اتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا.. من وراء تدمير سد كاخوفكا؟
في أكتوبر من العام الماضي، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب موجه للقادة الأوروبيين بتحذير روسيا من تداعيات تفجير سد كاخوفكا، وقال إن القوات الروسية لغمت السد وتخطط لتفجيره.
في اليوم ذاته، طالبت روسيا مجلس الأمن بمنع أوكرانيا من تدمير السد، متهمة كييف بالتخطيط لتدمير السد انتقاما من أهالي مقاطعة خيرسون الذين شاركوا في استفتاء الانضمام إلى روسيا.
ووسط تساؤلات حول حقيقة تعرّض سد نوفا كاخوفكا لتفجير واستهداف مباشر اليوم، أم أن الانهيار جاء نتيجة لعمليات القصف التي جاورت السد خلال فترات الحرب السابقة، تتزايد المخاوف من الآثار التدميرية التي قد يلحقها حادث تدمير السد بالمناطق التي تقع على يمين نهر دنيبرو بعد تدمير 4 توربينات في محطة نوفا كاخوفكا بالكامل، وارتفاع منسوب المياه لأكثر من 10 أمتار.
الجانبان الروسي والأوكراني تبادلا الاتهامات، حول الطرف الذي يقف وراء حادث استهداف السد الواقع في الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا من منطقة خيرسون.
وكالة تاس نقلت عن رئيس بلدية نوفا كاخوفكا المعين من جانب موسكو قوله، إن الجزء العلوي من السد تدمر نتيجة قصف، كما وصف مسؤول روسي الحادث بأنه هجوم إرهابي وإن القصف الأوكراني على خيرسون هو السبب في تدمير السد.
بينما قالت القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأوكرانية إن القوات الروسية فجرت السد، وأضافت أنه يجري تحديد حجم الدمار وسرعة وكميات المياه والمناطق التي من المرجح أن تتعرض للغرق.
فما تداعيات تفجير سد كاخوفكا وأثاره التدميرية؟ ومن المستفيد من تفجير السد؟.. هذا ما ناقشه الجزء الأول من حلقة اليوم الثلاثاء لبرنامج «وراء الحدث»، الذي يعرض عبر قناة «الغد»، وفيه تحدث من موسكو، سيرغي شاشكوف، العقيد السابق في قيادة أركان الجيش الروسي، ومن كييف، الدكتور محمد فرج الله، رئيس تحرير وكالة أوكرانيا بالعربية.
عقيد سابق بالجيش الروسي عن سد «كاخوفكا»: الجيش الأوكراني يمتلك معدات متخصصة في تدمير الجسور
رئيس تحرير أوكرانيا بالعربية: هذا هو الدليل القاطع على استهداف روسيا لسد كاخوفكا
