وراء الحدث| تزامناً مع الأعياد اليهودية.. المستوطنون ينفذون اقتحامات واسعة لباحات الأقصى
اقتحامات واسعة لباحات المسجد الأقصى المبارك، نفذها آلاف المستوطنين تحت حماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي على مدى أيام عيد العرش اليهودي.
في الوقت نفسه منعت سلطات الاحتلال المسلمين دون السبعين عاما من دخول المسجد الأقصى للمرة الأولى.
وزارة شؤون القدس قالت في بيان لها، إن اعتداءات المتطرفين الإسرائيليين على المسلمين والمسيحيين بالقدس هي بمثابة إعلان حرب دينية.
وأشارت إلى أن وتيرة الاعتداءات على المسلمين والمسيحيين ومقدساتهم بالقدس ازدادت منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الحالية.
البيان ذكر أيضا أن الجماعات اليمينية المتطرفة، مدعومة من حكومة الاحتلال، تستخدم الأعياد اليهودية غطاء لاستباحة الأقصى بالاقتحامات وأداء الطقوس التلمودية، وذلك في محاولة لخلق واقع جديد بالمسجد، ينسف الوضع التاريخي والقانوني القائم من أساسه.
وفي هذا السياق لفتت وزارة شؤون القدس إلى أن ما يجري بالأقصى هو تطبيق لما يسمى بالتقسيم الزماني والمكاني، حيث يُمنع المصلون ويجري الاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال، في وقت يتم فيه تسهيل اقتحامات المتطرفين للمسجد وأداء طقوسهم التلمودية فيه.
هذا ومنعت سلطات الاحتلال المسلمين دون السبعين عاما من دخول المسجد الأقصى للمرة الأولى. ووثق طاقم الغد هذه الممارسات في تصعيد خطير في إطار فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
فراس ياغي: الجفاء بين نتنياهو وبن غفير انعكس على ما حدث من اقتحامات للمسجد الأقصى
إسرائيل تسعى لتقسيم الحرم القدسي زمانيا ومكانيا.. ماذا يعني ذلك؟