وراء الحدث| واشنطن تزود كييف بذخائر اليورانيوم.. فهل دخلت الحربُ مرحلةً جديدة من التصعيد؟

أدانت روسيا اعتزامَ الولايات المتحدة تزويدَ أوكرانيا بقذائفِ اليورانيوم المنضب واعتبرته عملا إجراميا ولا إنسانيا بالنظر إلى آثاره التي تتجاوز ساحةَ المعركة.
فما هو هدف دول التحالف مع أوكرانيا من هذا القرار؟ وهل تتغير موازين القوى على أرض المعركة؟ وما هو سقف التصعيد المتبادل بين روسيا والغرب؟ وأي تأثير لهذا القرار على مسارات الحرب في أوكرانيا؟ .

 

تزويد أوكرانيا بقذائف تحتوي على يورانيوم منضب ينقل الشراكة بين كييف وحلفائها الغربيين، إلى مستوى جديد، وهو ما يزيد القناعات في موسكو أنها لا تحارب دولة واحدة، وإنما تحالف الناتو بعينه.

مخاطر استخدام هذا النوع من الأسلحة لا تتوقف على الخسائر العسكرية المحتملة، بسبب قدرة القذائف على اختراق الدروع الصلبة، ولكنها تشمل إصابات بالسرطان لما هو أبعد من ساحة المعركة.
المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اعتبر تزويد أوكرانيا بهذا النوع من القذائف « نبأ سيئا جدا سوف تتحمل الولايات المتحدة مسؤوليته».
قناعة موسكو تذهب إلى أن استخدام تلك القذائف سيكون عملا إجراميا ودليلا على لا إنسانية طرف الحرب الآخر. وهذا الطرف ليس أوكرانيا وحدها.
ولكي لا يكون الأمر مخفيا عن أحد، قال أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ارتكب «خطأ استراتيجيا بالتقليل من إرادة والتزام الحلف بدعم أوكرانيا».
الحكومة الأوكرانية تقدر أن إجمالي المساعدات التي تلقتها من حلفائها منذ بدء الحرب بنحو 300 مليار دولار. قسط كبير من هذه المساعدات كان أسلحة وذخائر ومعدات لم يسبق لأوكرانيا أن حازت عليها من قبل.
وابتداء من القذائف العنقودية، إلى قذائف اليورانيوم المنضب، فإن الطريق بات مفتوحا أيضا لدخول طائرات إف 16 ساحة المعركة. ما يجعل التصعيد دفعا متعمدا للحرب الى حافة هاوية نووية.
وعلى الرغم من أنه لا تتوفر آليات قانونية تجيز الاستيلاء على الاحتياطات الروسية المجمدة في المصارف الغربية، فإن مسؤولين أوروبيين وأمبركيين يتدارسون الوسائل لتوفير آليات أو ذرائع تسمح لهم بالاستيلاء على تلك الأموال، وهي تزيد على 400 مليار دولار.
وللحديث حول هذا الموضوع ينضم إلينا من موسكو، الأكاديمي والباحث في العاقات الدولية، الدكتور رولاند بيجاموف ومن واشنطن، نائب وزير الدفاع الأمريكي السابق، مايكل باتريك مولروي.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]