وراء الحدث| وسط توترات مع إيران.. إسرائيل تعزز أسطولها الجوي بدعم أميركي
صادقت إسرائيل على شراء سرب ثالث من الطائرات المقاتلة المتطورة من طراز إف-35 بقيمة 3 مليارات دولار.
وقالت وزارة الجيش الإسرائيلي إن السرب الجديد يضم 25 طائرة، وهو ما يعني أن الأسطول الإسرائيلي سيصبح عدد مقاتلاته 75 طائرة.
وسيتم تمويل الدفعة الجديدة من خلال المساعدات العسكرية الأميركية، علما بأن إسرائيل تمتلك حاليا 27 طائرة من طراز إف-35، ومن المقرر أن يرتفع هذا العدد إلى 50 بحلول عام 2024.
كما أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة غير الولايات المتحدة التي تمتلك مقاتلات إف-35، لأن تلك المقاتلات تتميز بأنها الأكثر تقدما في العالم، ولديها قدرة على التخفي والانخراط في معارك جوية، كما يمكن استخدامها لجمع المعلومات وفي الوصول إلى عمق أراضي العدو.
لكن إسرائيل علقت في العام الماضي مؤقتا التحليق بـإف-35، بسبب عيوب فنية في أنظمة قفز الطيارين بالمظلات.
التركيز على سلاح الجو يأتي لمواجهة ايران ومشروعها النووي ومهاجمة حلفائها في المنطقة كما تقول وزارة الجيش، الحرب لم تندلع لكن الاحتكاك لا يتوقف، فالليلة الماضية هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي أهدافا في سوريا، تحديدا في ريف حمص، قالت المصادر الإسرائيلية إنها مستودعات سلاح لحلفاء إيران، وردت المضادات الأرضية السورية بإطلاق صاروخ أرض جو من نوع إس إي 5 التابع لمنظومة س مئتين الروسية.
الصاروخ لاحق الطائرات فوق الأجواء الإسرائيلية لينفجر بالهواء بصوت مدوٍ، لتسقط الشظايا في الجنوب، تحديدا في بلدة راهط البدوية.
التحدي الآخر هو على مستوى الصواريخ البالستية التي تمتلكها إيران، والتي لأجلها تم استحداث مقلاع داوود بتعاون إسرائيلي أميركي، أما في حرب المسيرات ففي الأسبوع الماضي أسقط حزب الله اللبناني مسيرة إسرائيلية أخرى فوق جنوب لبنان، كانت تقوم بالتجسس ونشر صورها.
حول هذا الموضوع، دارت مناقشات الجزء الأول من حلقة اليوم الأحد ببرنامج «وراء الحدث»، الذي يعرض عبر قناة «الغد»، وفيه تحدث من رام الله، اللواء محمد المصري، خبير الشؤون الامنية والاستراتيجية، ومن واشنطن، إيرينا تسوكرمان، القانونية والمختصة بقضايا الأمن القومي.
إيرينا تسوكرمان: إسرائيل تسعى لتحقيق السيادة العسكرية بأحدث الأسلحة خوفا من الهجمات الإيرانية
خبير أمني: إسرائيل لن تستطيع استخدام مقاتلات “إف-35” في ضرب الدفاعات النووية الإيرانية لهذه الأسباب
