قال ساميويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن القوى العسكرية الأمريكية لم تتراجع بعد الانسحاب من أفغانستان.
وأضاف وربيرج، خلال لقاء له بقناة الغد، الأربعاء، أن الانسحاب العسكري من كابول جاء بقرار من الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهذا لا يعني أن الولايات المتحدة ستتجنب كافة الأمور في الأراضي الأفغانية.
وأوضح أن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت أنها تدفع بنحو 64 مليون دولار كمساعدة إنسانية للشعب الأفغاني، الأمر الذي يشير إلى أن أمريكا لا تزال لها أيادي في المنطقة.
وأكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن أمريكا ستحافظ على خطواتها لمكافحة الإرهاب، بما فيهم تنظما القاعدة وداعش في المنطقة، وواشنطن لديها الإمكانيات الكافية لمراقبة الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأشار إلى أن حركة طالبان كانت قد وعدت بعدم السماح للجماعات الإرهابية المتطرفة باستخدام الأراضي الأفغانية لتحقيق مصالحهم، وحال حدوث ذلك سيتم محاسبة طالبان عبر شركاء أمريكا وحلفائها في المنطقة.
وكان أنوتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكية، قد أكد أن مهمتنا العسكرية في أفغانستان انتهت وبدأنا مهمة دبلوماسية.
وأضاف “وزير الخارجية الأمريكية، أن حركة طالبان ملتزمة بمنع الجماعات الإرهابية من استخدام أفغانستان لشن هجمات على أميركا لافتا الي أننا نطالب طالبان بالحفاظ على حقوق النساء والأطفال والأقليات.
