المدينة الهادئة.. كانت في التاريخ نقطة عبور أمن للقوافل التجارية المتجهة شمالا إلى أوروبا وجنوبا صوب جنوب الصحراء. وازدادت شهرة هذه المدينة في حقبة الدولة السعدية.
وتزخر ورزازات أو مدينة الألف قصبة كما يحلو للكثيرين تسميتها بإرث تاريخي غني تعيش بين قصبات وقصور قديمة، كقصبة تاوريرت الشهيرة.
وجذبت مشاهد المدينة السائحين، تقول سائحة فرنسية إن ورزازات مدينة مشهورة. وتضيف “نحن السياح نعرف أكثر عن مراكش . ولكننا نسمع دوما عن ورزازات، لذا اخترت هذه المرة أن أزورها.. ما استطيع قوله هو إن طبيعتها خلابة”.
تحولت المدينة من نقطة عبور تجاري إلى مستقر لنجوم السينما بالعالم، بها صورت مشاهد الفيلم التاريخي لورانس العرب و في صحراءها أطلق أشهر المخرجين العالميين العنان لأفكارهم لانتاج أضخم الأفلام وأكثرها نجاحا في مناخ صحراوي مشمس على مدار السنة.
المزيد من التفاصيل في سياق تقرير مراسلة الغد في ورزازات فدوى المرابطي عبر برنامج يوم جديد.