قالت وزارة الإعلام الفلسطينية، “إن تسليم الاحتلال خطيب المسجد الأقصى المبارك، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، أمر منع سفر لمدة شهر، واحتجازه ساعتين والتحقيق معه يمثل إرهاب دولة”.
وأكدت الوزارة، في بيان، أن الاحتلال يطلق العنان للمتطرفين والمستوطنين لانتهاك حرمة المسجد الأقصى، فيما يواصل التحريض ضد رفع الأذان بقوانين عنصرية، ويمارس كل أشكال الإرهاب والعربدة بحق المُصلين، ويمنع تأدية الشعائر الدينية بحرية، ويلاحق عظام الشهداء والموتى في مقابر القدس.
ودعت الوزارة منظمتي المؤتمر الإسلامي و”اليونسكو” والأطر الساهرة على حرية العبادة إلى حماية المسجد الأقصى من الإرهاب الإسرائيلي المتصاعد، الذي يطال الخطباء والحُراس والمصلين.
وسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، خطيب المسجد الأقصى المبارك، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، أمر منع سفر لمدة شهر.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت صبري من منزله بحي الصوانة القريب من سور القدس التاريخي، وحولته للتحقيق لنحو ساعتين ثم أفرجت عنه.