وزارة الدفاع الغينية: قوات الأمن تستعيد النظام

قال مصدران إن الرئيس الغيني السابق ألفا كوندي، الذي أطيح به في انقلاب في سبتمبر أيلول، استقل طائرة يوم الاثنين إلى خارج البلاد لإجراء فحوص طبية، دون أن يكشفا عن وجهته.

وفي الشهر الماضي، قال المجلس العسكري الحاكم إن الرئيس السابق سيُسمح له بالسفر لأسباب طبية لكن لا يمكنه البقاء في الخارج لمدة تزيد على شهر واحد.

وقال مصدر مقرب من كوندي إنه استقل طائرة في الثانية بعد ظهر يوم الاثنين (1400 بتوقيت جرينتش)، وأكد مسؤول حكومي كبير مغادرته البلاد.

وندد جيران غينيا وشركاؤها الدوليون بانقلاب سبتمبر أيلول، الذي أدى إلى تعليق عضويتها في الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) المؤلفة من 15 دولة.

واحتجز المجلس العسكري كوندي (83 عاما)، الذي كان في السلطة منذ 2010، بعدما أطاح به ضباط الجيش الذين اتهموا الحكومة بالفساد.

قال المجلس العسكري في غينيا، الذي استولى على السلطة في مطلع الأسبوع الجاري، الخميس، إنه جمد جميع الحسابات المصرفية الحكومية في مسعى لتأمين أصول الدولة.

وقال متحدث باسم المجلس، في بيان بثه التلفزيون، “يشمل هذا المؤسسات الإدارية والتجارية العامة في جميع الوزارات والرئاسة، والبرامج والمشاريع الرئاسية، وأعضاء الحكومة المقالة، وكذلك كبار المسؤولين ومديري المؤسسات المالية الحكومية”.

وقالت وحدة من جنود القوات الخاصة، يوم الأحد، إنها عزلت الرئيس ألفا كوندي بسبب مخاوف تتعلق بالفقر والفساد المستشري في البلاد.

يتوجه وفد من قادة غرب أفريقيا إلى غينيا، الخميس، للقاء المجلس العسكري، الذي أطاح بالرئيس ألفا كوندي، في انقلاب في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أن يجتمع كبار المسؤولين في الكتلة الاقتصادية ذات النفوذ في غرب أفريقيا “الإيكواس” في العاصمة كوناكري، حيث يحكم ضباط عسكريون البلاد الآن والضغط عليهم لإعادة البلاد على الفور إلى الحكم الدستوري.

وعلقت الكتلة الإقليمية، المكونة من 15 دولة، عضوية غينيا في أعقاب الانقلاب الذي قاده الكولونيل، مامادي دومبويا، وفقا لبيان صدر بعد قمة افتراضية لزعماء المنطقة.

يتوجه وفداً من قادة غرب إفريقيا إلى غينيا، اليوم الخميس، للقاء المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس، ألفا كوندي، في انقلاب في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أن يجتمع كبار المسؤولين في الكتلة الاقتصادية ذات النفوذ في غرب إفريقيا “الإيكواس” في العاصمة كوناكري، حيث يحكم ضباط عسكريون البلاد الآن والضغط عليهم لإعادة البلاد على الفور إلى الحكم الدستوري.

علقت الكتلة الإقليمية، المكونة من 15 دولة، عضوية غينيا في أعقاب الانقلاب الذي قاده الكولونيل، مامادي دومبويا، وفقا لبيان صدر بعد قمة افتراضية لزعماء المنطقة.

وجاء في البيان أن “السلطات أعربت عن قلقها العميق إزاء انقلاب الخامس من سبتمبر/أيلول 2021 وعواقبه على السلام والاستقرار الإقليميين”.

وأكدت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا معارضتها لأي “تغييرات سياسية بوسائل غير دستورية وتدين بأشد العبارات هذا الانقلاب”.

وحثت الكتلة الإقليمية قادة الانقلاب في غينيا على ضمان سلامة الرئيس المخلوع “وكذلك سلامة جميع المعتقلين”.

ولا يزال كوندي في عهدة المجلس العسكري، الذي قال فقط إنه في مكان آمن مع إمكانية الحصول على الرعاية الطبية.

وقال رئيس غانا، نانا أدو أكوفو-أدو، إن الانقلاب “انتهاك لميثاقنا المشترك بشأن الحكم في منطقة الإيكواس”.

وأطلق المجلس العسكري في غينيا سراح العشرات من السجناء السياسيين الذين سجنتهم الحكومة المدنية السابقة.

وكان السجناء الـ79 المفرج عنهم قد احتجزوا بتهم متنوعة من بينها انتهاك الامن، وتدمير ممتلكات عامة، وتصنيع أسلحة، وتمت دعوتهم جميعا لحضور تجمع سياسي يوم السبت في كوناكري عاصمة غينيا.