أطلق المغرب حملة وطنية للتبرع بالدم، تزامنا مع شهر رمضان المبارك، وانخرطت في هذه الحملة معظم مساجد البلاد، وتهدف الحملة إلى سد العجز في بعض فصائل الدم النادرة، وتجديد المخزون وتوفير الاكتفاء الذاتي.
وتأتي الحملة لإذكاء الوعي بشأن الحاجة إلى دم آمن لعمليات النقل، لاقت إقبالا كبيرا من طرف المتبرعين.
وقالت الدكتورة عمراوي نجية، نائبة مدير المركز الوطني لتحاقن الدم، إن تلك الحملة تحث المواطنين على التبرع بالدم بالمجان لإنقاذ آلاف الارواح، والوصول إلى الاكتفاء الذاتي من توفير أكياس الدم، وأيضا جمع 13 ألف كيس على الصعيد الوطني.
فيما أوضحت الدكتورة سلوى أشركي، مهندسة مسؤولة عن مختبر بنك الدم، أن هناك مرضى يحتاجون إلى عملية نقل دم كل أسبوعين مدى الحياة.
وتتضمن هذه الحملة التي تهدف لتكريس أعمال التكافل والتضامن، انخراط وتطوع كثير من الشركاء من المجتمع المدني، لتشجيع المواطنين على التبرع بالدم، قصد توفير الكمية الكافية، لمواجهة كل الاحتياجات والخصاص في هذه المادة الحيوية.
