وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يؤيدون قرار الضرائب ضد «آبل»
أيد وزراء مالية الاتحاد الأوروبي قرارا للمفوضية الأوروبية يقضي بأن عملاق التكنولوجيا «شركة أبل»، مدينة بمليارات اليورو لأنها لم تدفع ضرائب سليمة للاتحاد الأوروبي منذ أكثر من عشر سنوات.
و حث وزير المالية الهولندي يروين ديسلبلوم، ونظراء عديدون في الاتحاد خلال آخر جلسات قمة استمرت يومين، أبل على سداد فاتورة يقول محللون إنها تصل إلى 19 مليار يورو «21 مليار دولار» مع فوائدها.
يبحث الوزراء سبل موائمة القواعد الضريبية مع الشركات العالمية، حيث قال ديسلبلوم للصحفيين، إن الشركات الدولية ملزمة بدفع الضرائب بطريقة عادلة.
ولفت إلى أن الثغرات الضريبة الدولية أصبحت شيئا من الماضي، ويتعين على أبل سداد الضرائب في الولايات المتحدة وفي أوروبا ولذلك كونوا على استعداد للقيام بذلك.
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، إن الاتحاد حريص على التأكد من أن الشركات الدولية تدفع الضرائب الصحيحة في المكان الصحيح، مضيفا، هذا هو السبيل العادل للقيام بذلك، نتأكد من أن هذا يحدث.
تستأنف أبل وإيرلندا، فرع الشركة في أوروبا، على القرار، وهي واحدة من بين العديد من الشركات الدولية التي أساءت استغلال الإعفاءات الأوروبية لكي تدفع الحد الأدنى من الضرائب.
تطعن شركتا ستاربكس وفيات كرايسلر على قرارات صدرت العام الماضي، وتفيد بأن لدى كل منهما متأخرات ضريبية تقدر بنحو 30 مليون يورو «33 مليون دولار».
على صعيد متصل، يحث وزراء المالية والمسؤولون الكبار في الاتحاد المجتمعون بالعاصمة السلوفاكية الحكومة اليونانية على تسريع الإصلاحات الاقتصادية لكي تحصل على الدفعة التالية من قروض الإنقاذ المالي قبل نهاية أكتوبر/تشرين أول.
لم تحقق اليونان، التي تعتمد على القروض الأوروبية لكي تظل واقفة على قدميها ولا تقع في مستنقع الإفلاس، التزامات الإصلاح المطلوبة، ما أجج مخاوف من تفجر أزمة الديون في البلاد.
ولأنها لم تف بوعود الإصلاح، لم تتمكن بعد من الحصول على 2.8 مليار يورو «3.2 مليار دولار» كانت مقررة في هذه المرحلة من خطة الإنقاذ المالي.
