قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن خيار تحقيق السلام هو استراتيجية بالنسبة للمملكة الأردنية الهاشمية، مشيراً إلى أن هناك بوادر إيجابية من الإدارة الأمريكية بشأن القضية الفلسطينية.
وأضاف الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة عقب افتتاح قنصلية عامة للأردن في المغرب، أن حل القضية الفلسطينية يجب أن يتم وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وتابع الصفدي “قضيتنا الأولى هي القضية الفلسطينية من أجل تحقيق سلام يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب هناك”، مؤكداً “مرجعياتنا واضحة وثابتة، وهي أن الحل يجب أن يكون حل الدولتين، دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وتعيش جنبا لجنب مع إسرائيل.
وأوضح وزير خارجية الأردن أن حل الدولتين كان دائما فاعلا أساسيا لتحريك مسلسل تفاوضي ناجع ومتجه نحو الحل بين أطراف القضية، مضيفا “نعتقد أن الوقت قد حان لتحريك مسلسل السلام في الشرق الأوسط للوصول لحل”
وأكد الصفدي أن افتتاح قنصلية عامة في المملكة المغربية يؤكد دعم الأردن لوحدة التراب الوطني للمغرب، لافتا إلى دعم الأردن لمبادرة الحكم الذاتي للصحراء التي أطلقتها المغرب.
من جانبه، أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، على حل الدولتين للقضية الفلسطينية، معرباً عن أمله في تحريك المفاوضات بين أطراف القضية الفلسطينية للوصول إلى حل شامل وعادل، وأنه قد حان الوقت لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط.
وثمّن بوريطة الموقف الأردني الداعم لوحدة الأراضي المغربية، مؤكداً أن العلاقات “المغربية الأردنية” متميزة، وأن هناك تنسيق حيال التحديات التي تواجه المنطقة.
وأضاف أن افتتاح القنصلية في مدينة العيون يجسد التعاون بين البلدين، مؤكداً أن المغرب والأردن حافظا على علاقتهما في ظل ظروف عربية وإقليمية شديدة الدقة والحساسية.
وأكد بوريطة أن المغرب لديه تضامن مطلق مع دول مجلس التعاون الخليجي، وأن علاقته بدول “التعاون الخليجي” هي استراتيجية.