قالت الدكتور إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، إن إعادة افتتاح متحف محمد محمود خليل وحرمه، يعتبر حدثا فنيا وثقافيا كبيرا بعد 10 سنوات من الإغلاق.
وأشارت إلى أن المتحف يُعد إضافة ثرية للبنية الثقافية في مصر باعتباره من أهم المواقع المتخصصة.
وقالت وزيرة الثقافة المصرية، إن متحف محمد محمود خليل وحرمه يضم عدد كبير من الأعمال العالمية.
وأكد زوار المتحف، أنه يضم عددا كبيرا من اللوحات الفنية المبهرة، إذ يشعرون بالفخر عند مشاهدة مثل هذه اللوحات.
ويضم المتحف أعمالا فنية نادرة لفنانين عالميين إضافة إلى مقتنيات من اللوحات المختلفة يبلغ عددها قرابة 300 لوحة، وكذلك عدد من التماثيل الأثرية تقارب الخمسين تمثالا.
وأُعيد فتح المتحف بعد إجراء تعديلات وتطوير لأنظمة الأمن الداخلي والحماية للمقتنيات، مع فتح قاعات العرض للجمهور بالمجان لمدة شهر.
وقال طارق مأمون، مدير عام المتحف، إن هناك تقدم كبير في طرق العرض ونظم الأمن.
ويواكب إعادة افتتاح المتحف تطويرا شاملا تجريه الحكومة المصرية لعدد كبير من المتاحف المختلفة، لإعادة بريقها السياحي والاثري مرة اخري.
ويضم متحف محمد محمود خليل وحرمه مقتنيات يبلغ عددها قرابه ٩٠٠ عمل فني وإبداعي، استحق أن يصنف علي أثرها بالمتحف الفني الأكبر في مصر.