وزيرة الخارجية السودانية تبحث مع نظيرها الجزائري تطورات ملف سد النهضة
أكدت وزيرة خارجية السودان، مريم الصادق المهدي، أن الخرطوم تسعى للوصول إلى حل دبلوماسي لأزمة سد النهضة.
وشددت المهدي، خلال لقائها مع نظيرها الجزائري رمطان لعمامرة، على موقف السودان الثابت الذي يتمثل في ضرورة الاتفاق القانوني الملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.
وبحثت المهدي مع نظيرها الجزائري علاقات التعاون بين البلدين وقضية سد النهضة والملف الليبي، اليوم السبت، بمكتبها في العاصمة الخرطوم، وقدمت شرحاً مفصلاً حول تطورات الوضع في أزمة سد النهضة.
وأعربت وزيرة الخارجية السودانية عن أملها في عودة إثيوبيا إلى رشدها في التعاطي مع الموقف السوداني بمسؤولية وإرادة، مؤكدة أن السودان قلق للأوضاع في إثيوبيا وحريص على الاستقرار فيه.
فيما أكد الوزير الجزائري متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، والتنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن الجزائر تسعى إلى معالجة أزمة سد النهضة بالدفع الإيجابي لتوفر الإرادة والثقة لدى الأطراف لفتح آفاق للتفاوض.
وصل السيد رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري، اليوم الجمعة إلى الخرطوم في زيارة رسمية تستغرق يومين حاملا رسالة الى السيد الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون. pic.twitter.com/aNuzza5H4j
— وزارة خارجية جمهورية السودان 🇸🇩 (@MofaSudan) July 30, 2021
وكان لعمامرة قد وصل الخرطوم، أمس الجمعة، في زيارة رسمية تستغرق يومين، حاملاً رسالة إلى رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون.
ومن المقررأن يصل وزير الخارجية الجزائري إلى القاهرة أيضا اليوم.