وزيرة الدفاع الإسبانية تحل بدلاً من بوريل على رأس وزارة الخارجية

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الخميس، أنه يزور كييف “بعد عام من بدء الحرب” الناجمة عن الهجوم الروسي على أوكرانيا، وذلك في رسالة نُشرت باللغتين الإسبانية والأوكرانية على تويتر.

وقال سانشيز “سندعم أوكرانيا وشعبها حتى يعود السلام إلى أوروبا”، في الرسالة المرفقة بصور يظهر فيها وهو يترجل من قطار في كييف، قبل يوم من الذكرى الأولى للحرب.

وكانت وزيرة الدفاع الإسبانية قد أعلنت أمس الأربعاء أن مدريد سترسل لأوكرانيا ستّ دبابات ليوبارد من طراز 2A4 لم تعد في الخدمة ويعمل الجيش الإسباني على إصلاحها.

وقالت الوزيرة مارجريتا روبليث أمام مجلس النواب “تقوم إسبانيا بإصلاح فصيلة” من ست دبابات ليوبارد 2A4 “لتحديثها ودمجها” مع الدبابات التي سترسلها “دول غربية أخرى إلى أوكرانيا”   .

قالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارجريتا روبلس اليوم الخميس إن إسبانيا سترسل نظامي هوك للدفاع الجوي لأوكرانيا، إضافة إلى أربعة وحدات من نفس الأنظمة الأمريكية الصنع تم شحنها الأسبوع الماضي، لمساعدتها في التصدي للغزو الروسي وحماية بنيتها التحتية التي تعرضت للقصف.

وفي الشهر الماضي، طلبت أوكرانيا من دول حلف شمال الأطلسي مساعدة إضافية لصد الهجمات الصاروخية والهجمات بالطائرات المسيرة بعدما هاجمت موسكو مدنا في أنحاء البلاد، ما أسفر عن مقتل مدنيين وتدمير بنية تحتية حيوية مثل إمدادات المياه ومحطات الطاقة.

وقالت روبلس: “يمكنني إخباركم بأنه سيتم إرسال قاذفتي صواريخ أخريين. هذا استجابة لطلب محدد للغاية من جانب حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا”.

وذكرت روبلس أنه بالإضافة إلى قاذفات الصواريخ أرض-جو، سترسل إسبانيا مدافع هاوتزر خفيفة وتقدم تدريبا لأطقم المدفعية الأوكرانية، مضيفة أن إسبانيا تساعد أوكرانيا لأن الدولة تستخدم حقها في الدفاع عن نفسها.

قالت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارجريتا روبلس،  الثلاثاء، إن السفن الحربية والطائرات المقاتلة، التي نشرتها إسبانيا في شرق أوروبا، ليست بهدف الهجوم، ولكن بهدف التركيز على تحقيق الاستقرار والردع.