أكد وزير الإعلام السوداني، فيصل محمد صالح، أنه لا يوجد حل لأزمة “سد النهضة” إلا عن طريق المفاوضات والحوار بين الدول الثلاث.
وأوضح صالح، خلال مؤتمر صحفي، أن السودان ليس وسطياً في محادثات سد النهضة، بل شريك أساسي في هذه القضية، وأن بوصلتها هي مصلحة السودان العليا، وأن الخرطوم تحاول كسر الجمود لكي تستمر المفاوضات.
وتابع أن السودان حريص على الاستخدام المنصف والعادل لاستفادة الدول الثلاث من السد، والاستمرار في التفاوض من أجل تقليل التأثيرات السلبية، وتحقيق منفعه مشتركة بين الدول الثلاث.
وأشار إلى أن مسألة ملء بحيرة السد مستقبلاً في حالة الجفاف لا تزال نقطة خلافية حالياً، كذلك تعتبر مدى إلزامية الاتفاق نقطة خلاف لم نتوصل لحل لها حتى الان.
من جانبها، أعلنت وزارة الري المصرية عن اختتام المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي التى استمرت على مدار 11 يومًا مع استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية.
وجاءت المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقى وبحضور وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا وممثلى الدول والمراقبين بهدف التباحث حول اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة.
ووفقا لبيان الري المصرية، عُقدت اليوم اجتماعات للجان الفنية والقانونية من الدول الثلاث بغرض الوصول إلى تفاهمات بشأن النقاط العالقة في المسارين.
وتابعت: تلا ذلك اجتماع عُقد لوزراء المياه جرى خلاله استعراض مناقشات اللجان الفنية والقانونية والتى عكست استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
واتفق الوزراء فى نهاية الاجتماع على قيام كل دولة برفع تقريرها النهائى عن مسار المفاوضات غدًا إلى دولة جنوب أفريقيا بوصفها الرئيس الحالى للاتحاد الأفريقى تمهيداً لعقد القمه الأفريقية المصغرة .