وزير الاقتصاد الألماني: الوقت ينفد أمام روسيا

قال سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم الثلاثاء، إن العقوبات المفروضة على موسكو تنذر «بعواقب وخيمة» على سوق الغذاء العالمية.

وأضاف أن القضايا المتعلقة بالأمن الغذائي العالمي لا يمكن حلها ما لم تتم إزالة ما وصفها «بالعراقيل غير المشروعة» التي يضعها الغرب أمام الشركات الروسية.

ونقلت صحيفة «روسيسكايا جازيتا» الحكومية تصريحات باتروشيف، الذي كان يتحدث إلى مسؤولين أمنيين آخرين من دول مجموعة بريكس في جنوب إفريقيا.

وتضم المجموعة دول جنوب إفريقيا والبرازيل والصين والهند وروسيا.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء أن بلاده ستواصل “مقاومة” العقوبات و”الضغوط الخارجية”، وذلك في كلمة أمام قمة افتراضية لمنظمة شنغهاي للتعاون.

وقال بوتين إن “روسيا تقاوم بثبات وستواصل المقاومة في مواجهة الضغوط الخارجية، العقوبات والاستفزازات”، شاكرا لقادة دول المنظمة “دعمهم” له في مواجهة ما وصفه بالتمرد المسلح الذي نفذته مجموعة فاغنر ضد القيادة العسكرية الروسية أواخر يونيو/حزيران.

وقال بوتين إن موسكو تعتزم توطيد العلاقات مع دول المنظمة، ودعمت الانتقال إلى نظام التسويات بالعملات المحلية فيما يتعلق بالتجارة الخارجية.

وحذر بوتين من أن فرص نشوب صراعات وأزمة اقتصادية عالمية آخذة في التزايد.

قال وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي اليوم الجمعة إن على اليابان والدول التي توافقها في الرأي أن تتحد وتبقي على العقوبات المفروضة على روسيا حتى تُنهي عدوانها على أوكرانيا.

وصرح هاياشي في مؤتمر صحفي “بتقييم الوضع الحالي وخاصة ما تقوله روسيا وما تفعله، أعتقد أنه من المهم أن تحافظ دول مجموعة السبع والدول التي توافقها في الرأي على وحدتها وتستمر في فرض عقوبات صارمة على روسيا”.

وأضاف أنه يأمل أن تدفع تلك العقوبات روسيا إلى وضع “نهاية لعدوانها في أقرب وقت ممكن حتى نستطيع أن نصل إلى مرحلة يمكن أن نستخدم فيها الحوار ونعقد محادثات لإحلال السلام”.

والتقى زعماء دول مجموعة السبع في مدينة هيروشيما الشهر الماضي وجددوا التزامهم بالعقوبات المفروضة على روسيا وتعهدوا ببذل الجهود لمنع التحايل على تلك العقوبات.

وقالت دول مجموعة السبع إنها ستفرض قيودا على صادرات المعدات الصناعية والأدوات والتكنولوجيا التي تخدم جهود الحرب الروسية، وإنها ستحد من عوائد تجارة المعادن والألماس.