وزير البيئة: «تيران وصنافير» ما زالتا مصريتين وننتظر حسم البرلمان
قال خالد فهمي، وزير البيئة المصري، إن جزيرتي تيران وصنافير كانتا تابعتين إلى محمية رأس محمد، ولا توجد أنشطة مصرية أو منشآت عليهما، فيما عدا استخدام الشعب المرجانية، والتي كانت خارج نطاقهما.
وأضاف فهمي، تعقيبا على سؤال أحد النواب بشأن ملكية محميتي جزيرتي تيران وصنافير، خصوصا أن موقع وزارة البيئة كان يعد الجزيرتين من المحميات المصرية، أن موقع وزارة البيئة كان يضع على موقعه تصنيفا لهما كجزيرتين تابعتين لمحمية رأس محمد.
وأكد أن وضع الجزيرتين سيحدد لهما طبقا للاتفاقية بعد عرضها على مجلس النواب لحسم الأمر، مشيرا إلى أنه إذا ظلت تابعة للأراضي المصرية، ستظل بوصفها السابق على موقع الوزارة، موضحا أنهما مازلتا مصريتان وبهما القوات المصرية ولم يتم تسليمها للسعودية، مشيرا إلى أن الحكومة ستنفذ ما يراه مجلس النواب حيال الاتفاقية.
وانتقلت تبعية جزيرتي «تيران وصنافير» إلى المملكة العربية السعودية، بموجب اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الموقعة بين مصر والسعودية مطلع الشهر الماضي، خلال زيارة العاهل السعودي للقاهرة.
وعقب توقيع الاتفاقية اندلعت مظاهرات رافضة لها، منددة بإعلان مصر ملكية السعودية لهما.
يذكر أن جزيرة تيران -وهي الكبرى- تقع عند مدخل مضيق تيران، الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، وتبعد ستة كيلومترات عن ساحل سيناء الشرقي، وتبلغ مساحتها 80 كيلومترا مربعا، أما جزيرة صنافير فتقع شرق جزيرة تيران، وتبلغ مساحتها نحو 33 كيلومترا مربعا.
