قال مراسل الغد من الجزائر إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الجزائر تأتي بهدف مناقشة تداعيات الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وأضاف مراسلنا، اليوم الأربعاء، أن بلينكن سيبحث مع الجانب الجزائري تطورات الأزمة الجزائرية المغربية.
ومن المقرر أن يلتقي بلينكن نظيره الجزائري رمطان العمامرة، ومن ثم يلتقي بالرئيس عبد المجيد تبون.
وتحاول الولايات المتحدة الأمريكية الحد من الهيمنة الروسية على الطاقة الأوروبية.
ولفت مراسلنا إلى أن الجزائر قررت في نهاية أكتوبر/تشرين الأول عدم تجديد عقد استغلال خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي، الذي كانت تستخدمه لتصدير الغاز إلى إسبانيا عبر المغرب.
وتعتبر الجزائر حليفًا استراتيجيًا لروسيا، ورفضت الأولى التدخل في الأزمة الحالية بين موسكو والغرب.
ومن المتوقع أن يتطرق بلينكن خلال زيارته الجزائر لمسألة إعادة تشغيل هذا الأنبوب، الأمر الذي يقلص احتياج بلدان الاتحاد الأوروبي للغاز الروسي.
وستكون قضايا التعاون الأمني، خصوصا في منطقة الساحل، حاضرة هي الأخرى على جدول أعمال زيارة بلينكن إلى الجزائر، بالإضافة إلى ملف الأزمة الأوكرانية.
