وزير الخارجية الإسرائيلي يعلن عودة غيداء زعبي

أعلنت الخارجية الإسرائيلية إعادة سفيرها إلى المغرب، ديفيد جوفرين، بعد إغلاق ملف التحقيق بارتكابه جرم التحرش الجنسي خلال أداء مهامه.

وكانت الخارجية الإسرائيلية قد استدعت جوفرين في سبتمبر/أيلول الماضي بعد اتهامات طالته بارتكاب اعتداءات جنسية واختلاس أموال، وهي اتهامات نفاها الأخير.

وبحسب وسائل إعلام عبرية آنذاك، فإن الخارجية الإسرائيلية فتحت تحقيقا في مزاعم تتعلق باستغلال النساء المحليات والتحرش الجنسي وجرائم ضد الحشمة.

وأثارت هذه القضية انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب، وأعلنت وقتها منظمة “خميسة” للدفاع عن حقوق المرأة أنها “منزعجة للغاية من صمت السلطات”، مطالبة الحكومة بـ”فتح تحقيق عاجل”.

وشغل ديفيد غوفرين، البالغ 59 عاما، منصب السفير الإسرائيلي في مصر من العام 2016 إلى أغسطس 2019، وعين رئيسا لبعثة مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط في أوائل العام 2021، قبل تعيينه رسميا سفيرا لإسرائيل في المغرب.

اتهم رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، نتنياهو بالضعف وعدم القدرة على السيطرة على شركائه المتطرفين في الحكومة الذين قد يجرون البلاد الى تصعيد أمني.

وقال لابيد في حديث للإذاعة الإسرائيلية، أنه لا صحة لما قاله رئيس الوزراء نتنياهو ” إن ناخبي الليكود صوتوا لصالح الإصلاح المقترح في الجهاز القضائي”، موضحاً ان حزب الليكود أخفى خطة الإصلاح ولم يتحدث عنها وعن تفاصيلها، ولم يكشف للجمهور عن إصلاح يعني القضاء على الديمقراطية الإسرائيلية.

وأضاف لابيد، أن هناك مكانا لإجراء إصلاحات في الجهاز القضائي، معتبراً ” ان هذا الإصلاح لا يجب أن يتم تنفيذه على يد مجرمين، وإنما من قبل حكومة نزيهة لا تضم مجرمين مدانين, وأشخاصاً مع لوائح اتهام خطيرة”.

تظاهر الأف الإسرائيليين ، مساء اليوم السبت، في مدينة ” تل أبيب” وحيفا والقدس المحتلة، احتجاجاً على سياسات الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي يقودها بنيامين نتنياهو، في ظل انتشار مكثف لعناصر الشرطة الإسرائيلية.

ورفع المشاركون في التظاهرات الإعلام الإسرائيلية، واللافتات التي تندد بسياسة الحكومة الإسرائيلية، و أعضائها المتهمون بالفساد، ورددوا الهتافات التي تطالب بطرد الحكومة واتهامها بالبلطجة ومحاسبة أعضائها.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن عددا من القادة الإسرائيليين أمثال (غانتس وباراك وتسيبي ليفني) وسياسيون وأعضاء كنيست سابقون يشاركون في التظاهرة الحاشدة في تل أبيب.

وأضافت، منظمو التظاهرات دعوا إلى أوسع مشاركة، للتعبير عن رفض الجمهور الإسرائيلي لتوجه الحكومة الجديدة الهادف إلى إخضاع الجهاز القضائي، والمسّ باستقلاليته، وللتعبير عن الاعتراض على سياساتها الهادفة إلى إحداث تحول كبير على طابع العلاقة بين الدين والدولة.

وتسود حالة من التوتر تسود مدينة “تل أبيب” احتجاجا على قانون “ليفين” الذي يرى فيه المعارضون للحكومة خطوة نحو تدمير “الديموقراطية الإسرائيلية”.

وعززت شرطة الاحتلال الإسرائيلي من قواتها ووحداتها في محيط ساحة ” بينا” في تل ابيب تحسبا لوقوع اشتباكات مع المتظاهرين وأنصار اليمين الإسرائيلي المتطرف.

وأكدت القناة الـ12 العبرية”، أن المستوطنين الإسرائيليين احتشدوا في ساحة “هبيما” في تل أبيب رفضًا لحكومة نتنياهو، بالتزامن مع تظاهرات مماثلة في حيفا والقدس.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي، عززت من قواتها ووحداتها في محيط ساحة ” بينا” في تل أبيب حيث ستقام تظاهرات احتجاجية ضد الحكومة الإسرائيلية التي يتزعمها بنيامين نتنياهو.

وذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن قائد الشرطة الإسرائيلية، أعطي تعليمات بتعزيز قوات كبيرة من وحدات الشرطة الإسرائيلية، استعداداً للمظاهرات الاحتجاجية الضخمة التي ستنظم مساء اليوم، في تل أبيب، وحيفا.

وقالت يديعوت أحرونوت، إن عشرات الآلاف من الإسرائيليين، شاركوا في التظاهرات ضد حكومة نتنياهو خاصة في ساحة هبيما في تل أبيب، للتعبير عن معارضتهم للتغييرات في النظام القضائي.

و اتهم عدد من قادة الأحزاب الإسرائيلية وفي مقدمتهم يائير لبيد زعيم المعارضة، نتياهو بالسعي لحدوث حرب أهلية بسبب سياساته.

وبعث لبيد رسالة إلى المفتش العام لشرطة الاحتلال، كوبي شبتاي، محذرا من استخدام العنف ضد المتظاهرين أو استخدام “مضخة الزيت”، داعياً إلى حمايتهم والدفاع عنهم.

وقال وزير جيش الاحتلال بني غانتس في تصريح صحفي: “سأشارك مساء السبت في المظاهرة الضخمة التي ستجري في ساحة “هبيما” في تل أبيب، وإن نوايا نتنياهو بالانقلاب على سيادة الشرطة، وانتهاك أبسط القيم ورفض التفاوض على اتفاقات واسعة (أمر خطير على إسرائيل).