وزير الخارجية الفرنسي يزور موسكو لبحث ملفي سوريا و أوكرانيا
يقوم وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، بزيارة إلى موسكو الثلاثاء المقبل، حيث يبحث مع نظيره الروسي سيرجي لافروف النزاع في سوريا وأزمتي أوكرانيا وليبيا، كما أعلن المتحدث باسم الخارجية اليوم الجمعة.
وستكون تلك الزيارة الأولى لرئيس الوزراء السابق إلى روسيا، منذ تعيينه وزيرا للخارجية في شباط/فبراير، كما أوضح المتحدث رومان نادال.
ويصطدم تطبيق اتفاقات مينسك للسلام في أوكرانيا الموقعة في شباط/فبراير 2015، تحت إشراف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، بعرقلة من كييف وموسكو اللتين تتبادلان المسؤولية عن ذلك.
ويتهم الغرب روسيا بدعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا عسكريا.
ودعا أولاند وميركل، اليوم الجمعة، الحكومة الأوكرانية الجديدة إلى تسريع الإصلاحات، لا سيما لمكافحة الفساد وإحراز تقدم سريع في عملية السلام في شرق البلاد.
وقالت الرئاسة الفرنسية بعد اتصال هاتفي بين أولاند وميركل والرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو، إنه من الضروري أن تترجم الديناميكية الجديدة التي نجمت عن تغيير الحكومة إلى نتائج سريعة وعملية، في هذا البلد الذي يشهد نزاعا مسلحا وأزمة اقتصادية.
وكان فولوديمير جرويسمان المؤيد للغرب، عين الخميس رئيسا للوزراء بهدف وضع حد للأزمة في أوكرانيا والإفراج عن المساعدات الغربية، خلفا لآرسيني ياتسينيوك، الذي تعرض لانتقادات بسبب تباطؤ الإصلاحات وفضائح فساد.