كشف وزير الداخلية التونسي، هشام الفراتي، آخر ما توصلت له التحقيقات في تفجير بورقيبة، الذي وقع أمس الإثنين، بوسط العاصمة التونسية، حيث قال إن منفذة الحادث امرأة عادية، لم تتورط في أعمال إرهابية من قبل.
وأضاف الفراني، أن النيابة العمومية كلفت الوحدة الأمنية بجرائم الإرهاب بالبحث في ملابسات القضية، مؤكدا أن التحريات والأبحاث سوف تثبت بكل دقة تداعيات الجريمة.
من جهته، أرجع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، سبب التفجير إلى المناخ السياسي الذي وصفه بالسييء، معتبرا أن الجميع منشغلون بالمناصب التي اعتبرها مشكلة تونس الحقيقية.
وأصيب 20 شخصا، بينهم 15 فرد أمن، و5 مدنيين بينهم طفلان، في تفجير انتحاري نفذته امرأة في شارع الحبيب بورقيبة وسط تونس العاصمة.