وزير الداخلية العراقي: اخترقنا داعش ونجحنا في الحد من هجماته بالخداع

كشف وزير الداخلية العراقي، قاسم الأعرجي، في مقابلة مع صحيفة ذي إندبندنت البريطانية، أن عناصر مخابراتية عراقية اخترقت الخلايا النائمة التابعة لداعش، في سبيل تجنب هجمات إرهابية مستقبلية.

وقال الوزير، إن الحكومة العراقية كانت أحيانا تسمح للتنظيم بشن هجمات على بعض المواقع، وكانت تقوم بعد ذلك بالإعلان عن أعداد وهمية للقتلى والمصابين، للحفاظ على حياة المخبرين.

في المقابلة، التي أجراها مراسلها باتريك كوبيرن، أشارت الصحيفة إلى أن مستوى العنف في العراق انخفض عندما فقد تنظيم داعش الكثير من المناطق التي كانت تشكل قواعد بالنسبة إليه، وأنه تم إحباط مستوى فعالية هجماته عن طريق المخبرين والعملاء المزدوجين.

ويقول الوزير إن المعلومات المخابراتية بشأن هجمات التنظيم كانت قد تحسنت لدرجة أن القوات الحكومية كانت ترصد القنبلة من لحظة التفخيخ وحتى لحظة التفجير، مما كان يسمح لهذه القوات بإجلاء المدنيين قبل الانفجار.

عملاء مزدوجون

وكشف الأعرجي، أن عناصر في داعش كانوا بمثابة عملاء مزدوجين ويعملون مع المخابرات العراقية، وقال “إننا كنا نعلن عن خسائر وهمية بعد الانفجارات التي يتم تنفيذها، وذلك لطمأنة التنظيم على سير العمليات”.

وأضاف الوزير، أن قوات الأمن كانت أحيانا تدفع ثمن السيارة التي تنقل القنبلة إلى بغداد وتسمح لها بالانفجار في المكان الذي استهدفه التنظيم، وذلك بعد أن يتم إخلاء المكان من المدنيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأعرجي سبق أن تزعم منظمة بدر الشيعية لفترة طويلة، وأنه حصل على وظيفته الحالية العام الماضي عندما استقال سلفه محمد سالم الغبان في أعقاب انفجار سيارة مفخخة للتنظيم أسفرت عن مقتل نحو 300 شخص في حي الكرادة في بغداد.

وفي السياق ذاته، أعلن الأعرجي رسميا انتهاء تنظيم داعش الإرهابي عسكريا في العراق، بعد تحرير مدينة راوة، غربي محافظة الأنبار من قبضة التنظيم بالكامل، وقدم تهنئة للشعب العراقي بتحرير المدينة، مؤكدا إنه بتحريرها يكون تنظيم داعش الإرهابي انتهى عسكريا فى العراق.

وقال الجيش العراقي، في بيان الجمعة، إن القوات العراقية استعادت السيطرة على بلدة راوة الحدودية، آخر بلدة كانت تحت سيطرة تنظيم داعش.

وأضاف الفريق الركن، عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان من قيادة العمليات المشتركة، أن القوات “تحرر قضاء راوة بالكامل ونرفع العلم العراقي فوق مبانيها”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]