وزير الرياضة المصري يقود ماراثون للدراجات إلى المتحف الكبير

منذ تأسيس دولة الاتحاد في عام 1971، عاشت رياضة الإمارات لحظات مجيدة عبر التاريخ، بفضل دعم ورعاية قيادتها الرشيدة، وجهود الرياضيين المخلصين والمبدعين في مختلف الألعاب الرياضة.

وتعد الإمارات واحدة من أسرع دول العالم في التأهل لمونديال كرة القدم، إن لم تكن أسرعها على الإطلاق، حيث لم يمض على تأسيسها أكثر من 18 عاماً لتضمن التأهل إلى كأس العالم عام 1990 في إيطاليا.

ومع مرور 50 عاما على تأسيس الاتحاد، شهدت الرياضة الإمارتية قفزة كبيرة في العديد المجالات وإنجازات كبيرة كذلك.

وقال قائد منتخب الإمارات الوطني في مونديال 1990، عبد الرحمن محمد، إن الرياضة وكرة القدم في القلب منها، تعد من عناصر القوة الناعمة للدولة، وحيث تمتلك الرياضة القدرة على مد جسور التعاون والصداقة بين الدول والشعوب، وهذا المفهوم كان العنوان الرئيسي لرياضة الإمارات منذ نشأتها مع دولة الاتحاد، وحتى الآن.

وأكد محمد، في تصريحات لوكالة الأنباء الإماراتية، أن القيادة الرشيدة وفرت كل الدعم لأبنائها من مدربين وملاعب ومعسكرات ومنشآت ومرافق لاستيعاب وتطوير مواهبهم، مما ساهم في تحقيق الكثير من الإنجازات خلال وقت وجيز، وأصبحت الإمارات واحدة من أفضل دول العالم من حيث المرافق والمنشآت خلال الخمسين عاما الماضية، ونجحت في استضافة الكثير من الأحداث العالمية والقارية التي أبهرت فيها الجميع بجودة المنشآت ودقة التنظيم.

ورأى أن أبرز إنجاز حققته كرة القدم الإماراتية في الخمسين عاما الماضية هو التأهل لمونديال إيطاليا في عام 1990، لأنه أسعد قيادة وشعب الإمارات بأسره، خاصة أنه تحقق في ظروف صعبة حيث كانت آسيا لها مقعدين فقط في التأهل للمونديال بتلك المرحلة بخلاف ما هو قائم الآن بحصول آسيا على 4 أو 5 مقاعد للتأهل، وفي عام 1990 نالت الإمارات أحد هذين المقعدين عن جدارة واستحقاق.

وأضاف أن الإمارات سبقت دولاً كثيرة أقدم وأكبر في عدد السكان في الوصول إلى هذه المكانة، والتمثيل في المونديال، متابعاً: “ولا يمكن أن ننسى دعم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لنا، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة الذي كان رئيسا لاتحاد الكرة في تلك الفترة، مما ساهم في بناء فريق قوي.

وشدد محمد على أن الرياضة الإماراتية حققت الكثير في الخمسين عاما الماضية، سواء في حصد الألقاب والميداليات في كل المحافل، أو في تنظيم البطولات عالمية المستوى، أو في إقامة المنشآت المتميزة من ملاعب وصالات وساحات وميادين بمواصفات عالمية شهد لها الجميع، أو في تعزيز الشراكات والعلاقات الدولية مع الكثير من دول العالم، أو في تعظيم القوة الناعمة للإمارات باعتبارها موطنا للإبداع والتميز في استضافة الأحداث الكبرى، بالإضافة إلى احتلال الكثير من الكوادر الإماراتية لمراكز مرموقة على المستويات الدولية والقارية.

وتابع :”كانت هناك الكثير من التضحيات للاعبينا ومسؤولينا في الخمسين عاما الماضية، وتملك الإمارات للكثير لتحقق إنجازات أكبر وأهم في الخمسين عاما المقبلة، خصوصا في ظل تعاظم دورها حاليا، وتنامي الاهتمام بها من قبل القيادة الرشيدة، وسعي الدولة لاستقطاب التجارب الناجحة وتطبيقها في الكثير من الرياضات، ومن تجربة نشأة وتطور دولتنا نستطيع أن نؤكد بأنه لا يوجد مستحيل”.

قال المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو، إنه لا ينوي العودة للعمل في التدريب في الموسم المقبل بعد استغناء نادي توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم عن خدماته في أبريل نيسان الماضي مؤكدا أنه سينتظر العرض المناسب من النادي المناسب.

وسبق لمورينيو (58 عاما) تدريب أندية بورتو البرتغالي وتشيلسي الانجليزي وإنتر ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الانجليزي.

وأقال توتنهام مورينيو قبل ستة أيام فقط من موعد مباراة الفريق أمام مانشستر سيتي في نهائي كأس الرابطة المحلية في 19 أبريل نيسان الماضي وبعد 17 شهرا من توليه المهمة.

وانتهت المباراة بفوز سيتي 1-صفر.

وأشار مورينيو إلى أنه لن يتعجل العودة إلى التدريب ويتوقع أن يعمل محللا خلال بطولة أوروبا المقررة عبر انحاء القارة في الصيف المقبل.

وقال مورينيو في مقابلة مع مجلة تايمز: “ليس لدي خطط. وأنا أمارس حياتي العادية وأشعر بالانتعاش وبالهدوء. أنا في عطلة. ولدي مزيد من الوقت للقيام بالتزاماتي والتحليل”.

وأضاف: “سأنتظر حتى العودة إلى كرة القدم. ليس فقط مع النادي المناسب لكن أيضا مع الثقافة المناسبة. ربما لا يحدث هذا في الموسم المقبل. سنرى”.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي كان توتنهام اللندني في صدارة الدوري الانجليزي الممتاز قبل أن يبدأ في التراجع. وحاليا يحتل المركز السابع برصيد 53 نقطة من 33 مباراة وسيلتقي غدا الأحد مع شيفيلد يونايتد.