وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني لـ«الغد»: نرفض أن نأخذ السوريين للموت

حجار: موقف المنظمات الدولية من خطة العودة مستغرب.. وليقولوا لنا ما هي الحلول؟

بيروت – كلودي أبي حنا

أبدى وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، هكتور حجار، استغرابه من موقف المنظمات الدولية الرافض لما وصفه بـ”خطة الدولة اللبنانية لتحقيق عودة آمنة وطوعية للنازحين السوريين”.

 

 

وكشف حجار، في مقابلة خاصة مع قناة الغد، أن عدد النازحين السوريين الموجودين في لبنان يقارب 2 مليون و80 ألف شخص، بما يفوق قدرة لبنان على استيعابهم، خصوصًا أن أوضاع المخيمات تُنذر بمخاطر كثيرة، مؤكداً أن بدء انتشار الكوليرا في المخيمات هو النذير الأكثر خطرًا.

وعن موقف المنظمات الدولية، قال الوزير اللبناني مستنكرا “هذه المنظمات لا تريد المساعدة على العودة ولا تريد العودة الطوعية بمبادرة من الدولة اللبنانية، ولا تريد تأمين المياه النظيفة، ولا تريد إزالة الحفر الصحية، ولا تريد إزالة النفايات.. فماذا تريد وماذا يدور في فكرها؟”.

وتابع: “هل تعتقد هذه المنظمات أن لبنان يستطيع تمويل مليونين وثمانين ألف شخص ويزيل نفاياتهم ويؤمن مياههم وينظف الحفر الصحية ويؤمن الطبابة (الرعاية الصحية)؟ نود أن نعرف بم يفكرون وما هي الحلول التي يطرحونها؟”.

 

 

وأكد حجار أنه تم تحميل لبنان مسؤولية 2 مليون و80 ألف شخص إضافة إلى كل المصائب الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها، متسائلا: “هل أن بلدًا بحجم لبنان يبلغ عدد مواطنيه 4 ملايين شخص، يستطيع أن يُسكن معهم مليوني شخص؟”، مستطرداً: “فلنعتبر أن لبنان بلد منتج وصناعي وليس بحالة فقر، فهل يستطيع أن يسكن معه ما يعادل نصف سكانه؟ هل من دولة في العالم تستطيع أن تفعل ذلك؟”، وقال إن القسم الأكبر من النازحين يذهب إلى سوريا ويعود منها بشكل متكرر.

وشدد وزير الشؤون الاجتماعية في لبنان، وهو عضو في اللجنة الوزارية المكلفة متابعة إعادة النازحين السوريين إلى بلدهم، على أن العودة ستكون طوعية، موضحًا أن تحديد الموعد هو أمر مرتبط بالأمن العام الذي يهتم بالنواحي اللوجستية والتقنية.

وختم تصريحاته مؤكدًا “نرفض أن نأخذ السوريين إلى الموت، بل نحن نريد أن نعيدهم إلى ديارهم وثقافتهم وتاريخهم وحضارتهم وأرزاقهم ليعيشوا بكرامة، وليبق في لبنان من لديه إقامات شرعية ويريد أن يعمل في الزراعة والبناء ومهن أخرى كما كان دائمًا هو الحال بين البلدين”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]