أكد وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، هيكتور حجار، أن عددا محدودا من الشباب اللبناني قد توجه، صباح اليوم الجمعة، إلى الطابق السابع من مقر الوزارة، وقاموا بأعمال شغب وتخريب.
وأضاف الحجار، في تصريحات خاصة لقناة الغد، اليوم الجمعة، أن المحتجين طالبوا بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد أنه يتابع شخصيا حصول الفئات الأكثر ضعفًا وهشاشة على حقوقهم في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد.
ووصف وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، ما جري اليوم في مقر الوزارة بـ «الفوضى»، لافتًا إلى أنه أجاب على كافة أسئلة الصحفيين والإعلاميين بعد أن دعاهم إلى مكتبه الخاص بعد اندلاع الأحداث.
وأكد الحجار أن “أبواب الوزارة ومكتبه مفتوح للجميع للحوار”.
وأشار إلى أنه يتواصل مع اتحاد الجمعيات الخاصة في لبنان بشأن كافة الفئات ومن بينهم ذوي الاحتياجات الخاصة، موضحًا أن مشروع البطاقة التمويلية أوشك على الانتهاء رغم الظروف الاقتصادية المتدهورة في البلاد.
وأكد أن تم رفع عدد المستفيدين من الدعم للفئات الأكثر فقرًا من 36 ألف إلى 57 ألف شخصًا، وتم الدفع بالدولار بداية من شهر مايو/ أيار الماضي، ذلك بالتعاون مع البرنامج العالمي للتغذية.
اقتحم محتجون مبنى وزارة الشؤون الاجتماعية في لبنان، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وتخطي سعر صرف الدولار الـ 25 ألف ليرة، وأزالوا صورة رئيس الجمهورية ميشال عون.
وبعد أن اقتحم المحتجون مبنى الوزارة، أزالوا صورة عون ثم أعادوا تعليقها بشكل مقلوب، وطالبوا بلقاء وزير الشؤون الاجتماعية، الذي قام بإرسال أحد مستشاريه، مما أثار غضب المحتجين.
وطالب المحتجون أن تقوم الوزارة بواجباتها وأن تكون شفافة، والكشف عن مصادر صرف المساعدات وكيف توزع، كما طالبوا بالكشف عن مصير البطاقة التمويلية.
