قال وزير الطاقة اللبناني وليد فياض، ما حدث اليوم هو اتفاق تاريخي استطاع لبنان من خلاله الاستفادة من ظرف استثنائي عالميا حسن وضعيته في التفاوض وتحقيق شروطه كاملة وتحديدا عدم التنازل عن أي شبر من الحدود البحرية التي رسمناها لأنفسنا بالخط 23.
وأضاف في تصريحات للغد، لبنان احتفظ بكل حصته من العائد من الإنتاج المحتمل بحقل قانا، ولم يتنازل عن أي شئ وهو ما يعد انجازا نوعيا وتاريخيا في هذا الظرف.
وأوضح أن هذا الاتفاق سيحقق الاستقرار الأمني والاقتصادي للبنان والذي يتمثل في حضور الاستثمارات الدولية للاستثمار في النفط كبداية ثم يعقبه الاستثمار في القطاعات الأخرى.
وأشار إلى أنه ستبدأ الاستفادة من حقل قانا أولا وقد تمت زيارات من قبل الشركات المتخصصة وتم التأكيد على بدايه التنقيب في أسرع وقت ممكن والبدء في تجهيز المعدات اللازمة للعمل خلال أشهر قليلة.
وتابع، من المتوقع أن يبدأ الحفر في عام 2023 وسوف يبدأ بحفر بير استكشافي ثم حفر بير استقصائي لتحديد حجم الموجود بالحقل.
وأكد أن اتفاق ترسيم الحدود لا يعني التبعية التطبيع مع الكيان الإسرائيلي مشيرا إلى أن لبنان كونها عضوا بالأمم المتحدة فقد لجئت إليها للتعبير عن حقوقها ضد هذا لكيان الذي يغتصب حقوقنا، والعالم بحاجة لهذا الاستقرار في البحر المتوسط للتنقيب عن الغاز الذي تحتاج إليها أوروبا وقد حصلنا على أكثر ما كنا نطمح له.
أعلنت الحكومة الإسرائيلية الموافقة على اتفاق الحدود البحرية مع لبنان.
وخلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية للتصويت على الاتفاق، أعلن رئيس الوزراء يائير لابيد أن توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان إنجاز دبلوماسي واقتصادي.
وتقول إسرائيل إن الاتفاق يعزز من أمنها، ويساعدها في استقرار حدودها الشمالية ،ودعم اقتصادها بمليارات من عائدات أي غاز يتم اكتشافه
