وزير العدل: جولن خطط للانقلاب من 40 عاما.. وأحبطنا مشروع «خمينى» جديد في تركيا
شبه وزير العدل التركي، بكير بوزداج، فتح الله جولن زعيم جماعة الخدمة، بمرشد الثورة الإيرانية آية الله الخميني الذي عاد من باريس إلى إيران، بعد نجاج الثورة الإيرانية.
وقال بوزداغ، في تصريح أدلى به لقناة تركية اليوم الخميس، إن منظمة «فتح الله جولن، كانت تعد وتخطط للانقلاب في تركيا منذ 40 عامًا، من خلال تسلل عناصرها في أدق مفاصل الدولة، مضيفًا “بعودة جولن كان سينشأ لدينا نظام سياسي آخر فضلاً عن إلغاء الدستور، ولو نجحت محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد منتصف يوليو/ تموز الجاري، كان سيعود جولن لتركيا على طريقة الخميني، عندما عاد من باريس بعد نجاح الثورة الإيرانية»، ليقود البلاد بعدها.
وأشار الوزير التركي، إلى أنه كان من المحتمل مجيء فتح الله جولن زعيم منظمة الكيان الموازي الإرهابية إلى تركيا، لو نجحت محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد منتصف الشهر الجاري.
ولفت أن محاولة الانقلاب وحدت صفوف المعارضة والحكومة في مواجهة الكيان الموازي دون تبادل التهم بين بعضهم البعض، مشددًا أن مهمة الحكومة اليوم هي دحر المخاطر التي تشكلها منظمة «فتح الله جولن» على تركيا.
وأضاف، أن كل من يقف بجانب الحكومة في هذه المرحلة، فإنه سيلقى دعمًا كبيرًا من قبل الشعب.
وفي هذا الإطار أفاد بوزداغ، أن الجميع يتحمل مسؤولية في تغلغل هذه المنظمة في مفاصل الدولة بما فيها حكومة العدالة والتنمية (الحاكم)، متساءلاً: «هل هؤلاء الضباط (الانقلابيون) توغلوا في الجيش التركي خلال حكم العدالة والتنمية؟».
وحول إعادة فتح الله جولن لتركيا، أفاد بوزداغ، أنه سيزور الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الصدد، دون ذكر تاريخ محدد، مشيرًا أن عدم تسليم غولن لبلاده سينعكس على نظرة الشعب الأمريكي لحكومته ورئيسه بشكل سلبي.
