طرح وزير العمل الفلسطيني مأمون أبوشهلا اليوم الخميس رؤية لتنظيم سلاح المقاومة الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة الحفاظ عليه إلى حين قيام الدولة الفلسطينية.
وقال أبوشهلا خلال لقاء حواري في غزة “لدينا في غزة مقاومة دفاعية رادعة يجب أن نحافظ عليها إلى حين قيام الدولة العتيدة وكل ما نحتاجه الآن، هو تنظيم سلاح المقاومة”.
وأضاف أبوشهلا أن “الشرطة بكل أشكالها تتبع لوزارة الداخلية ولها مهام معروفة تتعلق بالمواطن وحياته اليومية”.
وتابع: “أن قوى المقاومة كتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس وأبو علي مصطف، تنضم في تشكيلات عسكرية موحدة وتتبع لإمرة قائد عام ويساعده مجلس أركان مشترك يعين من القيادة السياسية الرئيس والسلطات المنبثقة عن تفاهمات الفصائل ويلتزم بتعليمات القيادة السياكل المقالاتسية وألا يتدخل في حياة المواطنين ولا يتبع لهذا الفصيل أو ذاك”.
واستطرد قائلا: “يظل قرار الحرب والسلم للقيادة السياسية الواحدة وليس لأي جهة أخرى وهذا تطور منطقي في مسار النضال الفلسطيني، وهو المدخل لإقناع العالم الظالم بأننا دولة تحترم الشرعية ولا نقبل التهم الباطلة بالإرهاب وغيره”.
ودعا المتحاورون في القاهرة يوم 21 نوفمبر تشرين الثاني الجاري، إلى الخروج ببرنامج تنفيذي مرتبط بتطبيق اتفاقيات المصالحة.
