أعلن وزير النقل الروسي، ماكسيم سوكولوف، اليوم الخميس، أن “خللا في عمل أجهزة” الطائرة العسكرية أدى إلى تحطمها، لكنه أوضح أنه من المبكر جدا تحديد أسباب الحادث.
وقال الوزير الروسي، للصحافيين، “من الواضح أن الأجهزة كانت تواجه خللا في عملها، سبب حدوث ذلك يحدده الخبراء”، موضحا أن الاستنتاجات الأولية ستعلن على الأرجح في كانون الثاني/ يناير.
وقتل جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 92 شخصا في رحلتها من روسيا إلى سوريا لنقل العشرات من المغنين والراقصين من جوقة الجيش الأحمر للترفيه عن الجنود الروس بمناسبة العام الجديد يوم الأحد الماضي.
والثلاثاء الماضي، قال مصدر مطلع على التحقيقات بشأن تحطم طائرة عسكرية روسية في البحر الأسود، إن مشكلة في قلابات (أجزاء متحركة) الجناح هي السبب الأرجح للكارثة.
واختفت الطائرة توبوليف-154 التابعة لوزارة الدفاع من شاشات الرادار بعد دقيقتين من إقلاعها من منتجع سوتشي بجنوب روسيا يوم الأحد.
وقالت وكالات أنباء روسية، إن الصناديق السوداء الثلاثة لتسجيلات الرحلة عثر عليها، وسط تقارير غير مؤكدة بأن السلطات أوقفت تحليق جميع الطائرات من نفس الطراز، بينما أكدت الوزارة العثور على صندوق واحد.
وقال موقع (لايف دوت آر.يو) الإخباري على الإنترنت الذي له صلات وثيقة بوكالات إنفاذ القانون، إنه حصل على قراءة بآخر ما قاله الطيار وتشير إلى مشكلة في قلابات الجناح، ونقل الموقع عن الطيار القول “أيها القائد إننا نسقط”.
