وزير خارجية إيران يزور بكين وموسكو وبروكسل لبحث الخروج من الأزمة

أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق إلى 13 قتيلا بينهم 7 إيرانيون إلى جانب 6 من المواطنين السوريين.

وأمس الإثنين، أعلن الحرس الثوري الإيراني، مقتل الجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي وخمسة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف قنصلية إيران في دمشق.

وأكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنه جرى إرسال رسالة مهمة إلى الإدارة الأميركية باعتبارها مؤيدة لإسرائيل، بخصوص الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران بدمشق.

واليوم، طالبت الخارجية الإيرانية، الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة الهجوم الإسرائيلي على مبنى قنصليتها في دمشق، مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلي جاء نتيجة عجزه في مواجهة المقاومة الفلسطينية في غزة.

وأكدت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، أن استهداف قنصليتها محاولة إسرائيلية للخروج من العزلة الدولية، مشيرة: «نحتفظ بحقنا في الرد الصارم على العملية الإرهابية الإسرائيلية وفق القوانين الدولية».

وفي وقت لاحق، أعلن مسؤولان أميركيان، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أبلغت طهران مباشرة بأنها لم تكن على علم بالضربة التي تعرضت لها القنصلية الإيرانية في دمشق، وأنه ليس لواشنطن أي صلة بذلك.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن أربعة مسؤولين إسرائيليين، لم تذكر أسماءهم، اعترافات بأن إسرائيل نفذت الهجوم.

وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق «لن يمر دون رد».

كما أعلن المرشد الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي، أنّ طهران «ستعاقب» إسرائيل بسبب الغارة على قنصليتها في سوريا. قائلا في بيان: «سيعاقب رجالنا الشجعان النظام الصهيوني، سنجعله يندم على هذه الجريمة وغيرها».

وقال علي شمخاني، المستشار السياسي لخامنئي في منشور على منصة إكس، إن الولايات المتحدة «تظل مسؤولة مباشرة سواء أكانت على علم بنية إسرائيل تنفيذ هذا الهجوم أو لم تكن».

قلق دولي

من جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه إزاء الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، محذرًا من أي تصعيد في المنطقة وأنه ليس من مصلحة أحد، داعيًا إلى ضبط النفس في أعقاب الهجوم.

من جانبها، نددت السعودية والإمارات وقطر بالهجوم على القنصلية الإيرانية، وسط مخاوف من اتساع الصراع الإقليمي. وقالت الجامعة العربية، المشكلة من 22 دولة، إن إسرائيل تهدف إلى توسيع جبهة الحرب وتدفع المنطقة نحو الفوضى.

كما نددت روسيا بالضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا، ودعت إسرائيل إلى وقف مثل هذه التصرفات «غير المقبولة على الإطلاق».

وكانت طائرات حربية، يشتبه بأنها إسرائيلية، قصفت القنصلية الإيرانية في سوريا، أمس الإثنين، فيما قالت طهران، إن القصف أودى بحياة 7 مستشارين عسكريين، بينهم 3 من كبار القادة.

وانتقل وزيرا الخارجية والداخلية السوريان إلى موقع الهجوم.

وقال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد: «ندين بقوة هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع، الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق، وأدى إلى استشهاد عدد من الأبرياء».

وقال سفير إيران لدى سوريا، حسين أكبري، إن الضربة أصابت مبنى قنصليا في مجمع السفارة، وإن مقر إقامته في الطابقين العلويين.

ــــــــــــــــــ

شاهد| البث المباشر لقناة الغد

أفادت مراسلة الغد، الثلاثاء، بانطلاق رشقة صاروخية من الأراضي اللبنانية تجاه مواقع القوات الإسرائيلية في تلال كفرشوبا المحتلة.

وأكد بيان صادر عن حزب الله اللبناني، إن قواته استهدفت «مقر قيادة الدفاع‏ الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع والقاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف ‏ومرابض المدفعية المنتشرة في محيطها بأكثر من مئة صاروخ كاتيوشا».

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إطلاق أكثر من 100 صاروخ من لبنان على إسرائيل منذ ساعات الصباح.

يأتي هذا عقب مقتل شخص واحد على الأقل، وإصابة آخرين جراء أربع غارات إسرائيلية على مدينة بعلبك شرقي لبنان.

وذكر بيان حزب الله إن القصف المكثف صباح اليوم، يأتي ردا على «الاعتداءات الإسرائيلية على أهلنا وقرانا ومدننا وآخرها في محيط مدينة بعلبك واستشهاد ‏مواطن».

وأوضحت مصادر لبنانية أن إحدى الغارات الإسرائيلية استهدفت المدخل الجنوبي لبعلبك، على بعد كيلومترين تقريبا عن معالم أثرية رومانية، بينما وقعت ثلاث غارات بين بلدتي طاريا وشمسطار على بعد نحو 20 كيلومترا غربي بعلبك.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تشن سلسلة غارات جوية على جنوب لبنان، ردا على وابل الصواريخ التي أطلقت باتجاه مرتفعات الجولان المحتل.

وبحسب البيان الإسرائيلي، تم تنفيذ هجمات على ثلاث منصات في لبنان لإطلاق القذائف الصاروخيّة استخدمت صباح اليوم في عمليات القصف نحو الجولان.

وقالت وسائل إعلامية لبنانية، إن عشرات الصواريخ استهدفت معسكرات التدريب الإسرائيلية في الجولان المحتل، فيما دوت صفارات الإنذار في أجواء مرتفعات الجولان وإصبع الجليل ومستوطنات القطاع الشرقي.

وشنت إسرائيل غارات على وادي بلدة برغز والدلافة في قضاء حاصبيا ووادي السلوقي، فيما استهدفت مدفعية جيش الاحتلال بلدات حولا، ومركبا، والبساتين، والسريرة.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أنها استدعت السفير البريطاني لإبلاغه «احتجاج طهران الشديد لاتهامات» لندن لطهران.

وجاء في بيان الوزارة أنه «في أعقاب استمرار اتهامات النظام البريطاني بحق إيران، تم استدعاء سايمون شيركليف، السفير البريطاني في طهران إلى وزارة الخارجية بعد ظهر اليوم، وتم إبلاغه باحتجاج بلادنا الشديد» دون تحديد سبب الاحتجاج الذي جاء بعد اتهامات بريطانية لموقف إيران في التوترات الإقليمية.

كما أدانت الخارجية الإيرانية العقوبات البريطانية المفروضة ضدها، قائلة إنها “غير قانونية وتأتي بحجج واهية، واتهامات السلطات البريطانية لطهران لا أساس لها من الصحة”.

____________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد