وزير خارجية المكسيك يبدأ جولة في الشرق الأوسط والهند

قالت وزارة الخارجية المكسيكية يوم السبت إن البلاد ستُبقي على تمثيلها الدبلوماسي والقنصلي في بيرو وتتعهد بإبقاء قنوات الاتصال بين البلدين مفتوحة، بينما عبرت عن أسفها لقرار بيرو سحب سفيرها من المكسيك.

كانت دينا بولوارتي رئيسة بيرو الجديدة أعلنت يوم الجمعة عودة سفير بلادها لدى المكسيك ردا على تصريحات نظيرها المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذي وصف حكومتها بأنها غير دستورية.

وأكد الرئيس المكسيكي في مؤتمر صحفي يوم الجمعة أن بلاده ستستمر في دعم رئيس بيرو السابق بيدرو كاستيلو، قائلا إنه انتُخب بشكل ديمقراطي وعزله الكونجرس والحكومة بشكل غير قانوني.

وأضاف لوبيز أوبرادور “نعتبر إقصاءه (كاستيلو) من منصبه ظلما كبيرا لأن الشعب هو من انتخبه. بالإضافة إلى ذلك، انتهك المحافظون في بيرو، وهم أقلية، الدستور”.

وقالت بولوارتي في خطاب أذاعه التلفزيون إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس المكسيكي “تنتهك مبدأ القانون الدولي بشأن عدم التدخل في الشؤون الداخلية” للدول الأخرى.

أعلن وزير الخارجية المكسيكي، مارسيلو إبرارد، الخميس، أنّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيصل إلى المكسيك الأحد، أي قبل يوم واحد من الموعد الأساسي لبدء هذه الزيارة الرسمية والتي سيشارك خلالها أيضاً في قمّة إقليمية.

وقال إبرارد في تغريدة على تويتر إنّ “رئيس الولايات المتّحدة جو بايدن سيصل بعد ظهر الأحد 8 كانون الثاني/يناير إلى مطار فيليب أنجليس الدولي”.

وسيتوجه الرئيس الأمريكي إلى العاصمة المكسيكية في ختام زيارة سيقوم بها الأحد إلى مدينة إل باسو الأمريكية الحدودية مع المكسيك.

وفي مكسيكو سيلتقي بايدن الإثنين نظيره المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، قبل أن يشاركا الثلاثاء في قمة ثلاثية تجمعهما مع رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو.

وكان بايدن أكّد أنّ “تعزيز الوضع على الحدود” للتصدّي لأزمة الهجرة سيكون في صلب المحادثات التي سيجريها مع نظيره المكسيكي.

وتأتي زيارة بايدن إلى المكسيك في وقت أوقفت فيه السلطات الأمريكية عند الحدود الجنوبية للبلاد في تشرين الثاني/نوفمبر عدداً قياسياً من المهاجرين، تجاوز 230 ألفاً.

 قالت وزارة الخارجية المكسيكية إن هولندا أعادت 223 قطعة أثرية تعود إلى حقبة ما قبل الاستعمار الإسباني، في الوقت الذي تتطلع فيه البلاد لاستعادة المزيد من تراثها الثقافي الموجود في مجموعات من المقتنيات الفنية بالخارج.

وذكرت الوزارة أن إعادة القطع جاءت نتيجة “تعاون فعال” بين البلدين وتعكس التزاما بإعادة القطع ذات الأهمية التاريخية والثقافية إلى بلدانها الأصلية.

وقال معهد التراث المكسيكي إن القطع الأثرية تعود إلى فترات بين 400 عام قبل الميلاد والقرن السادس عشر، وتنتمي إلى ثقافات مختلفة قبل الغزو الإسباني عاشت على سواحل المحيطين الهادي والأطلسي وكذلك المرتفعات الوسطى.

وأطلقت إدارة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور حملة بعنوان “إرثي ليس للبيع” لإعادة ما تسميها القطع المنهوبة إلى المكسيك.

وندد معهد التراث المكسيكي هذا الأسبوع بمزاد أقيم في باريس تضمن قطعا مكسيكية تقدر قيمتها بآلاف أو عشرات الآلاف من اليورو.

وصادرت جواتيمالا المجاورة الشهر الماضي نحو 1200 قطعة أثرية من حضارة المايا عُثر عليها في منزل أمريكيين اثنين في إطار تحقيقات في الجرائم المتعلقة بالتراث الثقافي.

وأعادت هولندا هذا العام مجموعة مؤلفة من 343 قطعة خزفية من عصر ما قبل الغزو الإسباني إلى بنما.

وتعهد وزراء للثقافة من شتى أنحاء العالم بتعزيز الجهود الرامية لإعادة القطع الأثرية المسروقة أو التي يجري الإتجار بها بطريقة غير مشروعة إلى بلدانها الأصلية. ويوجد العديد منها في متاحف أوروبية أو ضمن مجموعات مقتنيات فنية خاصة.