الداخلية الفرنسية: لا حاجة لتغيير شامل في أجهزة مكافحة الإرهاب
قال وزير الداخلية الفرنسي، إنه لا يرى حاجة لتغيير شامل في أجهزة الاستخبارات ومكافحة الإرهاب، بالرغم من الفشل الأمني الذي شهدته البلاد قبل شن هجمات إسلامية متطرفة على باريس العام الماضي.
وكان أعضاء في لجنة برلمانية فرنسية تحقق في الهجمات قد قدموا 40 مقترحا هذا الأسبوع لمنع وقوع عنف في المستقبل، ومن المقترحات إنشاء جهاز مركزي لمكافحة الإرهاب. ووجدوا أن المهاجمين مروا من بين أيدي السلطات بسبب الفشل الاستخباراتي.
وقال برنار كازنوف في بيان الجمعة، إن الاستخبارات الفرنسية خضعت بالفعل لتغييرات مؤخرا ولا تحتاج إلى «حركة إصلاح شاملة»، ما لم يكن هناك «تحسنا مضمونا في الكفاءة».
وأضاف، أنه سيناقش الأفكار مع مجموعات الضحايا الثلاثاء المقبل، عندما يعلن عن تقرير اللجنة البرلمانية على الملأ.
وكانت الهجمات التي وقعت في باريس في يناير/ كانون الثاني، ونوفمبر/ تشرين الثاني 2015، قد أسفرت عن مقتل 147 شخصا.