طالب الوزير الفلسطيني السابق، حسن عصفور، الفصائل الفلسطينية التي كانت ستشارك في الانتخابات التشريعية بالخروج ضد الاحتلال بجانب الشباب المقدسي إلى مدينة القدس.
وقال الوزير الفلسطيني السابق، إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس عملية تطهير عرقي في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، مشيرا إلى أن ردود الفعل المحلية والعالمية كلها متأخرة للغاية.
وأردف:” القوى السياسية لا يجب أن تتابع مجريات الأمور في القدس وفي حي الشيخ جراح عبر شاشات التلفزيون، وكنا نتوقع أن يحرك الشباب في مدينة رام حتى تشعر إسرائيل بوجود الفلسطينيين”.
كما أوضح الوزير الفلسطيني السابق أنه ضد تهديدات المقاومة، مطالبا كافة القوى الوطنية بأن تطالب الرئيس محمود عباس بإعلان قيادة جبهة وطنية شعبية لمواجهة الاحتلال.
واشتعلت الأوضاع في مدينة القدس المحتلة مع اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك وإطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز مما أسفر عن سقوط أكثر من 50 مصابا فلسطينيا.
يأتي ذلك تزامنا مع منع قوات الاحتلال وصول عشرات المتضامنين إلى حي الشيخ جراح للتضامن مع الأهالي المهددين بالطرد من منازلهم.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وجه رساله إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين لنتنياهو قائلا :”لا تلعب بالنار وهذه معركة لا يمكن أن تنتصر بها وعلى صخرة المسجد الأقصى سوف يتحطم هذا الكبرياء والجبروت الإسرائيلي”.
من جانبه حمل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الجمعة، الاحتلال الإسرائيلي المسوولية الكاملة عما يجري في القدس، وما يترتب على ذلك من تداعيات.
وطالب عباس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الكاملة لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له.
ودعا الرئيس الفلسطيني بضرورة عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي للتداول حول الوضع بالقدس، وقال إن “بطش وإرهاب المستوطنين لن يزيدنا إلا تمسكا بحقوقنا المشروعة”.
