وزير: لبنان على وشك تشكيل حكومة من 18 وزيرا اختصاصيا

قال علي حسن خليل، المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري، في «وثائقي النهاية» الذي يعرض عبر قناة الغد، ويتناول مسار الانهيار في لبنان، إن مواطنيه بحاجة إلى إعادة نظر لما حدث في 7 أيار عام 2008، ويتعين عليهم إعادة تقييمه على قاعدة تبيان الثغرات التي حدثت فيه.

وأكد خليل أن ما حدث ترك أثرا عميقا بوجدان شريحة من اللبنانيين ببيروت الذين اعتبروا أن العاصمة «تعرضت للجرح».

والأحداث التي وقعت في 7 مايو/أيار عام 2008 بالعاصمة اللبنانية، شهدت سيطرة مجموعات مسلحة تابعة لحزب الله وحركة أمل والحزب السوري القومي الاجتماعي، على شوارع بيروت، بعد صدور قرارين من مجلس الوزراء اللبناني بمصادرة شبكة الاتصالات التابعة لسلاح الإشارة الخاص بحزب الله وإقالة قائد جهاز أمن مطار رفيق الحريري بيروت الدولي العميد وفيق شقير.

ووقعت اشتباكات بين فريق المعارضة وفريق الموالاة، ما أسفر عن سقوط قتلى.

ويعلق على ذلك السياسي البارز علي حسن خليل قائلا: «من واجباتنا إعادة تقييم الأمر، ومن واجب الطرف الآخر الذي تسبب في الأحداث أن يتحمل جزء من مسؤولية هذا الموضوع».

واختتم خليل حديثه بالقول: «إن هذه الأحداث واحدة من العبر التي يجب أن نبني عليها لنحدد مواقفنا مستقبلا».

وعد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أنه بعد عودته من الخارج سيزور الرئيس ميشال عون، ولن يغادر قصر بعبدا حتى تتألف الحكومة.

ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية طاحنة، وسط أزمة في التوافق على تشكيل حكومة جديدة.

وأضاف ميقاتي أثناء توجهه إلى سيارته، عقب اجتماع مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، صباح الخميس. “الاجتماع كان نصف ساعة وليس دقائق”.

واستعرض عون في وقت سابق مع ميقاتي التطورات المتصلة بتأليف الحكومة الجديدة، وتم بحث مختلف المعطيات المرتبطة بعملية التأليف.

والتقى ميقاتي مع عون 5 مرات لبحث ملفَ تشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد أشهر على انتخابات تشريعية أتت بكتلٍ غيرِ متجانسة إلى البرلمان.

وأكد ميقاتي يوم الثلاثاء استمرار الجهود الرامية إلى تشكيل الحكومة الجديدة، داعيا إلى التعاون وعدم وضع الشروط والعراقيل لتحقيق مكاسب سياسية لا يمكن القبول بها.

وتدور حرب كلامية واتهامات متبادلة بين التيار الوطني الحر بزعامة جبران باسيل صهر الرئيس عون، وبين  نجيب ميقاتي، عبر بياناتِ، وبات واضحًا أن حكومة تصريف الأعمال ستواصل إدارة البلاد حتى نهاية ولاية الرئيس عون، في 31 أكتوبر/تشرين الأول وربما بعده في حال الفراغ الرئاسي، وتشير الدوائر السياسية في بيروت، إلى تراجع ملف تشكيل الحكومة، مع اقتراب المهلة الدستورية للانتخابات الرئاسية.

قال رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، نجيب ميقاتي، اليوم الأربعاء، إنه التقى الرئيس ميشال عون في قصر بعبدا، وسلمه تشكيلته الحكومية الجديدة.

رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي من قصر بعبدا: سلمت الرئيس عون التشكيلة الحكومية التي أراها مناسبة

— Lebanese Presidency (@LBpresidency) June 29, 2022