وسط استقبال شعبي.. محمد بن زايد يصل مدينة سولو الإندونيسية

قال مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد)، اليوم الإثنين، إن زلزالا قوته 6.2 درجة ضرب إقليم الملوك الشمالي في إندونيسيا.

وذكرت وكالة العلوم الجيولوجية الإندونيسية إن قوة الزلزال بلغت 5.9 درجة ولا توجد تهديدات بحدوث أمواج مد عاتية (تسونامي).

وقالت الوكالة إن مركز الزلزال على بعد 11 كيلومترا شمال شرق مدينة جايلولو بإقليم الملوك وعلى عمق 168 كيلومترا.

ولم ترد أي تقارير بعد عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.

وتقع إندونيسيا على جانبي ما تسمى «حلقة النار في المحيط الهادي»، وهي منطقة تشهد نشاطا زلزاليا كبيرا، حيث تلتقي عدة صفائح تكتونية.

قال مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض أن زلزالا بقوة 5.9 درجة هز شبه جزيرة ميناهاسا في منطقة سولاويسي الإندونيسية يوم السبت.

وأضاف أن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات تحت سطح الأرض.

ولم ترد حتى الآن تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين أو وقوع أضرار جراء الزلزال.

وقالت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية إن هذا الزلزال ليست لديه القدرة على التسبب في حدوث تسونامي. وسبق أن تسبب زلزال بقوة 7.5 درجة ضرب المنطقة نفسها في عام 2018 في حدوث تسونامي أدى لأضرار واسعة النطاق ووقوع وفيات.

وتقع إندونيسيا على ما يسمى “حزام النار في المحيط الهادي” حيث يسبب التقاء الصفائح التكتونية نشاطا زلزاليا كبيرا.

دعا رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، اليوم الأربعاء، القوى العظمى لمعارضة مفهوم المواجهة ومنع نشوب حرب باردة جديدة.

وقال لي تشيانغ، خلال قمة آسيان+3 في إندونيسيا: «الاختلافات قد تنشأ بين الدول بسبب سوء فهم ومصالح متضاربة أو تدخلات أجنبية.. من أجل ابقاء هذه الخلافات تحت السيطرة من المهم راهنا الامتناع عن اختيار معسكر ما، ومعارضة المواجهة بين الكتل ومنع حرب باردة جديدة».

وأضاف لي: «نسعى إلى أرضية مشتركة مع وضع خلافاتنا جانبا. نسعى للسلام بلا كلل».

وتابع: «طالما أننا نلتزم الطريق الصحيح، بغض النظر عن العاصفة التي قد تأتي، فسيكون التعاون بين الصين وآسيان أكثر صلابة من أي وقت مضى.. بمواجهة جميع التحديات».

قادة دول جنوب شرق آسيا «آسيان»- أ.ف.ب

ويجتمع قادة دول جنوب شرق آسيا مع كبار المسؤولين الأميركيين والصينيين واليابانيين في سلسلة قمم تستضيفها إندونيسيا، اليوم الأربعاء، للبحث في التنافس بين القوى الكبرى وقضايا أخرى إقليمية على غرار مسألة بحر الصين الجنوبي والصواريخ الكورية الشمالية.

تعقد رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضمّ عشر دول قمما منفصلة مع كل من الصين واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وكندا، ما يفسح المجال للقوى الكبرى لحشد دعم بلدان التكتل.

تحضر نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس مكان جو بايدن، فيما يشارك رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ عوضا عن الرئيس شي جينبينغ.

وستكون اجتماعات اليوم الأربعاء ذات طابع إقليمي أكثر قبل حضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قمة لشرق آسيا يشارك فيها 18 بلدا غدا الخميس، ويتوقع أن تتصدر جدول أعمالها قضايا جيوسياسية أوسع.