وسط الهجوم المضاد.. أخبار سيئة لأوكرانيا من حلفائها

أخبار سيئة تلاحق أوكرانيا، تزامنا مع إعلانها عن تحقيق مكاسب ميدانية وتقدما على الأرض في مواجهة القوات الروسية، ضمن الهجوم المضاد الذي أعلنت عنه قبل عده أشهر.

الأمر الصعب هو أن تلك الأنباء تأتي من حلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث تلقت كييف أنباءً سيئة من الحليف الأبرز، الولايات المتحدة، ومن سلوفاكيا، والتي من شأنها التأثير على الدعم المقدم لها.

أميركا

في أميركا، الحليف الأكبر في مواجهة روسيا، أقر الكونغرس مشروع قانون إنفاق قصير الأجل مدته 45 يومًا، والذي يأتي في أعقاب مواجهة استمرت عدة أسابيع، وشهدت خلافًا بين الجمهوريين حول مقدار التمويل الذي يجب خفضه، وأولويات أخرى.

الرئيس الأميركي جو بايدن - رويترز
الرئيس الأميركي جو بايدن – رويترز

 

وفي نهاية المطاف، حظي مشروع القانون، المعروف رسميًا باسم القرار المستمر، بدعم الحزبين، لكنه لا يتضمن تمويلًا إضافيًا لأوكرانيا.

وطلب الرئيس جو بايدن، وهو من أشد المؤيدين لأوكرانيا، مبلغ 300 مليون دولار لشراء المزيد من الأسلحة لأوكرانيا ولتدريب جنودها.

لكن هذه الأموال لم يتم تضمينها في مشروع القانون، حيث أصبحت المساعدات المقدمة للدولة الواقعة في أوروبا الشرقية نقطة شائكة بالنسبة للمحافظين في مجلس النواب، الذين يجادلون بأنه يجب إنفاق الأموال محليًا بدلاً من ذلك.

وأثارت حزمة الإنفاق تساؤلات حول مستقبل الدعم الأميركي لأوكرانيا، حيث أظهرت استطلاعات الرأي طوال هذا العام أيضًا تراجع الدعم لمساعدات أوكرانيا.

وبين يناير/كانون الثاني 2022 ويوليو/تموز 2023، قدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا 46.6 مليار دولار كمساعدات عسكرية، و3.9 مليار دولار كمساعدات إنسانية، و26.4 مليار دولار كمساعدات مالية، بإجمالي 77 مليار دولار تقريبًا، وهذا يعني أنها قدمت أكثر من أي دولة منفردة، على الرغم من أن مؤسسات الاتحاد الأوروبي قدمت أكثر من 80 مليار دولار.

ومع ذلك، تعهد مؤيدو المساعدات لأوكرانيا بمواصلة الجهود للحصول على المزيد من المساعدات التي سيتم إقرارها لاحقًا في مشروع قانون منفصل، وفقا لـ«نيوزويك».

 

سلوفاكيا

وفي هذه الأثناء، يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، اجتماعا في كييف، والذي اعتبره مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل «تاريخيا».

روبرت فيتسو زعيم حزب (اتجاه-الديمقراطية الاجتماعية السلوفاكي) خارج المقر الرئيسي للحزب في براتيسلافا - رويترز.
روبرت فيتسو زعيم حزب (اتجاه-الديمقراطية الاجتماعية السلوفاكي) خارج المقر الرئيسي للحزب في براتيسلافا – رويترز.

 

وأشارت صحيفة «الغارديان» إلى أن هذا الاجتماع النادر خارج حدود أراضي الاتحاد الأوروبي يأتي وسط مخاوف بشأن تصدعات في التمويل الأميركي لأوكرانيا، لا سيما مع الخبر السيء الثاني وهو فوز حزب شعبوي موال لروسيا بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات التي جرت في سلوفاكيا، السبت.

حيث أعلن فوز روبرت فيتسو في الانتخابات البرلمانية في براتيسلافا.

وتشترك سلوفاكيا في حدودها الشرقية مع أوكرانيا وزودتها بطائرات مقاتلة من طراز «ميج 29» تعود إلى الحقبة السوفيتية، لدعمها في معاركها أمام روسيا.

وبحسب «نيوزويك»، فإن فيتسو تعهد بوقف المساعدات العسكرية من بلاده، قائلا إنه لن يدعم سوى حزم المساعدات الإنسانية، كما عارض إصدار عقوبات ضد موسكو.

وفي أواخر سبتمبر/أيلول، قال فيتسو لصحيفة «التلغراف» البريطانية إن «تسليح أوكرانيا لا يجلب سوى القتل».

ونقلت الغارديان في تقرير آخر لها عن فيتسو، البالغ من العمر 59 عاماً، «المواطنين في سلوفاكيا لديهم مشاكل أكبر من أوكرانيا».

ورأت «الفايننشال تايمز» أن فوز فيتسو المناهض لأوكرانيا بأكبر حصة من الأصوات في الانتخابات السلوفاكية، يضعه على المسار الصحيح لمحاولة تشكيل حكومة ائتلافية يمكن أن تقوض الوحدة الغربية في مساعدة كييف في حربها ضد روسيا.

وأشارت إلى أن فوز فيتسو يدق أجراس الإنذار في واشنطن وبروكسل لأنه قد يجلب صوتًا آخر مناهضًا لأوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي إلى جانب رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان.

وفي الوقت نفسه، أظهر استطلاع أجرته مؤسسة «يوروباروميتر» في شهر أغسطس/آب انخفاضًا في عدد الأوروبيين الذين يدعمون المساعدات لأوكرانيا .

ووجد الاستطلاع أن 24% من مواطني الاتحاد الأوروبي قالوا إنهم «يوافقون تمامًا» على تمويل شراء وتوريد المعدات العسكرية والتدريب لأوكرانيا، مقارنة بـ 33% قالوا إنهم «يوافقون تمامًا» في ذات الشهر العام الماضي.

وانخفض إجمالي الدعم لتزويد أوكرانيا بالتمويل العسكري من 67 إلى 48% خلال نفس الفترة، مع زيادة نسبة المعارضين للمساعدات من 26 إلى 34%.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]