أفاد مراسل الغد بأن وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، وقادة عسكريين تفقدوا سفينة التنقيب في شرق المتوسط. يأتي هذا بينما، يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم اجتماعا استثنائيا لبحث التوتر في شرق المتوسط.
وألمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن السفينة التركية التي تنقب في المتوسط تعرضت لهجوم، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل، متوعدًا من يجرؤ على مهاجمة السفن التركية بدفع ثمن باهظ.
وفي سياق متصل نفت وزارة الدفاع اليونانية مهاجمة السفينة التركية.
ويعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اجتماعا استثنائيا لبحث التوتر شرقي المتوسط، في ظل تصاعد الاستفزاز التركي، ومن المقرر أن يشارك وزير الخارجية اليوناني من فيينا في الاجتماع الاستثنائي عن طريق الفيديو، حيث يلتقي الوزير اليوناني مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو في فيينا، في إطار مساع دبلوماسية تنظمها أثينا لحشد المجتمع الدولي بشأن الخلافات اليونانية التركية في شرق البحر المتوسط.
وأجرى أردوغان محادثات الخميس، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في محاولة لنزع فتيل التوتر.
وأكد أردوغان لميركل وفق بيان للرئاسة التركية “أنه يفضل أن تفض النزاعات في شرق المتوسط ضمن إطار القانون الدولي وعلى أساس الإنصاف والحوار”.
وشدد أردوغان أيضا خلال حديثه مع ميشال أن تركيا تفضل حلا “يحمي حقوق جميع الدول ويفيد الجميع”، مكررا “التزامه بالدفاع عن حقوق تركيا ضد محاولات تجاهلها”.
وكان التوتر قد تصاعد بين تركيا واليونان مع إرسال أنقرة سفينة الأبحاث “عروج ريس” ترافقها سفن حربية لاستكشاف مصادر الطاقة قبالة شواطئ اليونان في شرق المتوسط.
وردت اليونان بإرسال سفنها إلى المنطقة لمراقبة نشاطات السفينة التركية.
