قالت مراسلة الغد من تونس، إن حركة النهضة التونسية اتخذت موقفًا مغايرًا لما يدور في البلاد من أحداث، بدعوة أنصارها للنزول إلى الشوارع دفاعا عن الحكومة التي رفض الرئيس قيس سعيد بعض وزرائها بسبب شبهات الفساد.
وأضافت مراسلتنا أن موقف حركة النهضة بات واضحًا بتقديم الدعم لحكومة هشام المشيشي، الأمر الذي يراه المراقبون تصعيدًا من قبل حركة النهضة، ضد مطالب الشعب التونسي بالتخلي عن الوزراء الذين تحوم حولهم شبهات الفساد.
وأكدت أن حركة النهضة حددت موعد 27 من فبراير/شباط الجاري لدعوة أنصارها للتظاهرة بشارع الحبيب بورقيبة، بعد أن باتت واعية بحالة الاحتقان بالشارع التونسي.
وأعلنت حركة النهضة يوم أمس الخميس، أنها ستدعو أنصارها للنزول إلى الشارع دعما للتجربة الدّيمقراطية على خلفية ما تعيشه البلاد من “أزمة دستورية”، بحسب ما صرح به الناطق باسم الحركة فتحي العيادي.
وأعلن المشيشي، منتصف الشهر الماضي، تعديلا شمل 11 حقيبة وزارية من 25، وبعد 10 أيام صدّق عليه البرلمان، لكن الرئيس قيس سعيد لم يدعُ الوزراء الجدد لأداء اليمين أمامه.
ويتهم الرئيس بعض الوزراء المقترحين في التعديل بالتورط في ملفات تضارب مصالح وفساد.
