وصول 23 ألف سائح روسي من مصر بحلول منتصف اليوم

قال مسؤول إسرائيلي، الإثنين، إن إسرائيل شنت هجمات في سوريا بعد إسقاط طائرة استطلاع روسية بطريق الخطأ الشهر الماضي.

وأسقطت نيران سورية مضادة للطائرات الطائرة الروسية في 17 من سبتمبر/ أيلول، بعدما هاجمت طائرات إسرائيلية ما يشتبه بكونها شحنة أسلحة إيرانية إلى سوريا.

وسبب الحادث خلافا دبلوماسيا بين إسرائيل وموسكو، التي حملت إسرائيل المسؤولية عن الواقعة.

وقال المسؤول الإسرائيلي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، “قوات الدفاع الإسرائيلية نفذت هجمات في سوريا، بما في ذلك بعد إسقاط الطائرة الروسية، التنسيق العسكري مع الروس مستمر كما كان عليه في السابق”.

قال يوسف بقار، مراسل قناة الغد من موسكو، أن وفدا عسكريا إسرائيلي يصل اليوم العاصمة الروسية موسكو برئاسة قائد سلاح الجو الإسرائيلي وأعضاء آخرين من قادة جيش الاحتلال، وذلك لتقديم بيانات ومعلومات عن ليلة إسقاط الطائرة الروسية.

وأوضح مراسلنا خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد» مع الإعلامية داليا نجاتي، أن الكرملين سبق وان صرح لديه معلومات دقيقة من وزارة الدفاع عن الحادث الماسوي التي راح ضحيتها 15 عسكريًا.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء الماضي، أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت طائرة روسية من طراز «إيل-20» على ارتفاع 35 كيلو مترا من الساحل السوري، وذلك تزامنا مع غارة لأربع مقاتلات إسرائيلية من طراز «أف-16» على مواقع سورية.

قال الكاتب والمحلل السياسي، بسام البني، إن إسقاط الطائرة الروسية لن يمر دون رد، وأن المصالح كلمة السر في اتفاق إدلب.

وحذر وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو نظيره الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، في اتصال هاتفي، اليوم الثلاثاء، من أن موسكو قد تبحث في تدابير ردا على سقوط طائرة لها فوق سوريا، في حادث يتحمل مسؤوليته الكاملة سلاح الجو الإسرائيلي، بحسب قوله.

وقال بيان لوزارة الدفاع، إن المسؤولية الكاملة في إسقاط الطائرة الروسية وموت طاقمها تقع على الجانب الإسرائيلي، مضيفا أن روسيا تحتفظ بحقها في الرد في المستقبل بتدابير مضادة.

المزيد من التفاصيل مع يارا حمدوش، عبر الفقرة الإخبارية.