وضعت توأما وتسلمت طفلا واحدا.. مأساة جزائرية في عيادة خاصة
في حادثة شغلت الرأي العام الجزائري، شهدت مدينة مڤرة الواقعة شرق ولاية المسيلة، اختطاف رضيع من أمه عقب ولادته في عيادة خاصة.
وبحسب ما نشرته صحيفة النهار الجزائرية على لسان عائلة “قويسي”، فإنهم تعرضوا لسرقة الرضيع التوأم من أمه وهي على طاولة الولادة داخل غرفة الجراحة.
وبالرغم من مرور ما يقرب من 4 أشهر على الحادث إلا أن القضية ما زالت في أروقة المحاكم الجزائرية، حيث تعود الحادثة إلى الأم التي كانت حاملا بتوأم قبل إجراء العملية القيصرية، لتتحول فرحتها إلى كابوس تعيشه منذ لحظة إخبارها بأنها أنجبت طفلا واحدا بدلا من توأم.
“شامي رقية” والدة الرضيع المختطف، أكدت في حديثها لـ “النهار” أنها ذهبت لعدة أطباء لمتابعة حملها، وكل الأطباء أكدوا أنها حامل بتوأم من جنس ذكر، وعند دخولها للعيادة وملء البيانات وإجراء العملية القيصرية، شاهدت الأم طفلاها وهي على طاولة العمليات، وبعدها نقلت لغرفتها، لتتفاجأ بطفل واحد فقط، لتدخل في حالة “هستيريا” كبيرة.
الزوجان استندا فى اتهامهما إلى صور بالأشعة الطبية تؤكد حمل الأم بتوأم وسط دعم واسع من أهالى مدينتهما لكن العيادة نفت هذه الاتهامات، وكانت الأم تزعم أنها حامل بتوأم استنادًا لأقوال الأطباء المتابعين لحملها منذ الشهر السابع وتم التأكد فى غرفة العمليات أنها حامل بطفل واحد ذكر وهذا بشهادة الطاقم الطبى المكون من 6 أفراد.
