قالت وفاء بن خليفة، سفيرة النوايا الحسنة بالأمم المتحدة وسيدة الأعمال، إنها كرست وقتها لعمل الخير لما تجد فيه من متعة.
وتعمل وفاء بن خليفة في مجال الإعلام، فهي مقدمة برامج تليفزيونية وكاتبة سعودية، وحققت نجاحا إضافيا في مجال العمل الخيري.
وتوضح وفاء بن خليفة كيف توازن بين العمل التطوعي وحياتها الشخصية قائلة “قسمنا المهام بيني وزوجي الذي يقوم بالعمل وأنا الجزء الذي يتعلق بالتبرعات والأعمال الخيرية لإسعاد الآخرين وخاصة الأطفال”،
وأضافت أن لديها أدوار لدعم النساء المعنفات لكنها صوبت تركيزها الأكبر على الأطفال المتفوقين الذين لم يجدوا الفرصة والمادة لاستكمال دراستهم.
وتابعت “في طفولتي لم أجد الدعم في التعليم بسبب الجهل والأنانية، وحصلت على عدة تكريمات وجوائز أبرزها من مستشفى الدكتور محمد غنيم لأمراض الكلى، والميروكس دور، وأيضا مركز الشيخ محمد بن راشد لأصحاب الهمم”.
وأكدت أنها تمتلك الوقت لتقوم بدورها كزوجة وأم، مشيرة إلى أنها لا تلتفت لما يقال عنها في وسائل التواصل الاجتماعي فيما يخص نشر صورها، وقالت “أنا حرة وهذه حياتي الشخصية”.