وفاة الطفلة زينب تشعل غضب الإيرانيين.. فما قصتها؟
جذبت قصة الطفلة الإيرانية زينب بورغلامي اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لما تحمله من مفارقات بين تصريحات النظام الحاكم في طهران والوضع السئ الذي تعيشه شريحة كبيرة من المواطنين.
وكشفت تغريدات النشطاء عن أن الفتاة زينب توفيت عن عمر 8 سنوات غارقة في نهر سارباز بمحافظة سيستان وبلوشستان بجنوب إيران، أثناء محاولتها ملء دلو بالمياه.
واتجهت الطفلة الصغيرة كعادتها إلى النهر للعودة بمياه غير نقية، كما يفعل أهالي قريتها نظرا لغياب الخدمات هناك.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات تحمل صورة الفتاة الغارقة، وقد بدت عليها ملامح الفقر.
وانتقد النشطاء ادعاءات المسؤولين حول توافر الخدمات الأساسية في البلاد، بينما يواجه المواطنون الموت مقابل الحصول على المياه.
@JZarif promised to help to the reconstruction of #Lebanon . But meanwhile in Iran, a girl went near a river to fetch water and she was drowned in that river. Because there was no usable water in girl's village!#زینب_پورغلامی pic.twitter.com/qN46Va0xd6
— ☼𓃬 قلمفرسا (@ghalamfarsa) August 14, 2020
وأبدى أحد المغردين تعجبه من تعهدات وزير الخارجية الإيراني بدعم لبنان بالمساعدات في الوقت الذي تواجه فيه بعض القرى الإيرانية أزمات حيوية.
وكان الوزير الإيراني محمد جواد ظريف قال، إن إيران مستعدة لمساعدة لبنان بعد انفجار بيروت.
واتهم مغرد آخر رجال السلطة في طهران بدعم حزب الله في لبنان من أموال الشعب الإيراني.
وتساءل آخر عن سر وفاة طفلة في نهر بقرية لا يوجد بها صنبور مياه.
#زینب_پورغلامی
را از این خواب بیدار کنید و از او بپرسید
وقتی مزدوران رسانهای جمهوری اسلامی از بیبیسی تا ایران اینترنشنال ایران را بهترین جای زندگی نشان میدهند چرا او باید برای برداشت آب تو رودخانه سرباز – جکیگور غرق بشود؟میدانید آب لولهکشی در سیستان و بلوچستان یک جوک است؟ pic.twitter.com/g9ufxHcrnv
— 𝕭𝖆𝖗𝖆𝖓𝖉𝖆𝖆𝖟 𝖓𝖊𝖜𝖘✌️ (@BARANDAAZ_NEWS) August 14, 2020
وواجهت إيران مظاهرات عنيفة العام الماضي لأسباب اقتصادية، تحولت إلى أعمال عنف ومطالب بتنحي المسؤولين في طهران.
ويشهد الاقتصاد الإيراني تدهورا مستمرا مع تزايد الضغوط الأمريكية بفرض عقوبات، ما تسبب في خنق صادرات البلاد النفطية.