توفي الروائي المجري الفائز بجائزة نوبل في الآداب عام 2002 والناجي من محرقة النازي إيمره كيرتس، اليوم الخميس، عن 86 عاما بعد صراع طويل مع المرض
وفاز كيرتس بالجائزة عن مجمل أعماله التي قال المحكمون عنها أنها تصور معسكرات الموت النازية على أنها “حقيقة مطلقة” عن مدى إذلال المستضعفين.
ألغت روسيا مسيرة شعبية في موسكو لإحياء ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية للعام الثاني تواليا بسبب مخاوف أمنية، وفق ما أعلن مسؤولون.
وينظم الروس منذ أكثر من عقد في جميع المدن تقريبا مسيرات في 9 مايو/ أيار من كل عام حيث يحملون صور أقاربهم الذين قتلوا في ما تسميه روسيا «الحرب الوطنية العظمى».
وفي عهد فلاديمير بوتين، كانت مسيرة «الفوج الخالد» على مستوى البلاد من بين الأحداث الوطنية التي يروج لها الكرملين.
وقالت يلينا تسونيايا النائبة عن حزب «روسيا الموحدة» الحاكم وإحدى المشاركات في تنظيم المسيرات «في ما يتعلق بالتهديدات الحالية للأمن العام، قرر المقر المركزي للفوج الخالد عدم تنظيم مسيرة 2024 بحضور شخصي».
وبعد شن أعمال عسكرية واسعة النطاق في أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، ربطت روسيا الحرب هناك بالحرب العالمية الثانية من خلال قولها إنها تحارب الفاشية.
وأعلنت السلطات في سانت بطرسبورغ أيضا أن «مسيرة الفوج الخالد» ستقام عبر الإنترنت.
ويأتي القرار بعد تصاعد الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ أوكرانية، خصوصا في المناطق الواقعة على الحدود المشتركة بين البلدين.
كما يأتي بعد أسابيع من الهجوم الدامي الذي أعلن مسلحون مرتبطون بتنظيم داعش مسؤوليتهم عنه وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 144 شخصا في قاعة للحفلات الموسيقية ومركز للتسوق خارج موسكو.
ونظمت أولى مسيرات «الفوج الخالد» الذي خرج من رحم الحركات الشعبية في مدينة تومسك السيبيرية عام 2012، ولكن منذ ذلك الحين تبنته السلطات وأصبح تقليدا في جميع أنحاء روسيا.
وكان بوتين قد شارك في المسيرة من قبل حاملا صورة والده.
وحذرت أوكرانيا من أن القوات الروسية ستحاول الاستيلاء على مدينة تشاسيف يار الهامة في شرق أوكرانيا قبل التاسع من مايو/ أيار عندما تحيي موسكو ذكرى انتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية.
________
قال دبلوماسيون أوروبيون اليوم الجمعة إن الاتحاد الأوروبي يقترب من الاتفاق على فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية بعد أن أشارت المجر إلى انتهاء معارضتها.
وفي حين تركز قدر كبير من الاهتمام الدولي على حرب إسرائيل على غزة فقد أعرب المسؤولون الأوروبيون أيضا عن قلقهم المتزايد إزاء تصاعد أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
لكن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة واجهت صعوبة في الاتفاق على فرض عقوبات على منفذي أعمال العنف، حتى بعد أن فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا مثل هذه الإجراءات.
وكانت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المقربة من إسرائيل، مثل ألمانيا والنمسا، قد قالت إنها مستعدة للموافقة على فرض عقوبات على المستوطنين العنيفين بعد فرض المزيد من العقوبات على حركة حماس.
وكانت المجر، الحليف الوثيق للحكومة الإسرائيلية، هي الدولة الأكثر معارضة لفرض عقوبات على مستوطنين.
لكن دبلوماسيين قالوا إن بودابست سمحت الآن بتمرير العقوبات المقترحة عبر نظام الاتحاد الأوروبي.
وقال البعض إن العقوبات قد يوافق عليها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين لكن آخرين قالوا إن الأمر قد يتطلب مزيدا من الوقت.
وقال أحد الدبلوماسيين «هناك اتفاق على مستوى مجموعة العمل».
وقال آخر «لقد أصبح الوضع في المنطقة أسوأ»، مشيرا إلى سبب محتمل لتراجع المجر عن معارضتها.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين مجريين في وزارة الخارجية للحصول على تعليق.
ويوضح الخلاف حول العقوبات المقترحة انقسامات أوسع نطاقا بشأن الصراع في الشرق الأوسط، إذ تدعم بعض دول الاتحاد الأوروبي إسرائيل بقوة بينما تميل دول أخرى بشكل أكبر نحو الفلسطينيين.
وقال دبلوماسيون إن المقترحات التي كانت قيد المناقشة في البداية ركزت على فرض عقوبات على نحو اثنى عشر شخصا أو منظمة.
ولم يوضح الاتحاد الأوروبي ما سيترتب على العقوبات، لكن المسؤولين قالوا إنها ستشمل حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال دبلوماسي «من المحتمل أن يكون عددهم أقل من اثني عشر الآن بعد المفاوضات، لكن لا بأس لأن الشيء المهم الآن هو المضي قدما ذلك».
وفرض الاتحاد الأوروبي بالفعل عقوبات على حركة حماس في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول ويقول دبلوماسيون إن هناك خططا لفرض المزيد من العقوبات.
____________________
أثارت تظاهرات قادها مناصرون للقضية الفلسطينية داخل أروقة جامعة كاليفورنيا في بيركلي، ردود فعل واسعة على منصات التواصل، بعد تسببها في إفساد فعالية كان ينظمها طلاب يهود داخل الجامعة.
وأجبرت الاحتجاجات الطلاب اليهود على إخلاء القاعة في أعقاب تجمع عدد من المؤيدين لفلسطين، وقيامهم بالطرق على الأبواب الزجاجية لمسرح الحرم الجامعي.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز فإن منشورات وسائل التواصل الاجتماعي شجعت المتظاهرين على الحضور إلى الحرم الجامعي، ونقلت عن المتحدث باسم الجامعة دان موغولوف، قوله إن الشرطة أرسلت عددًا من الضباط ليلة الإثنين أكثر مما أرسلته إلى أي احتجاج آخر في الحرم الجامعي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال موغولوف، إن الجامعة فتحت تحقيقًا جنائيًا رسميًا وبدأت عملية قواعد سلوك الطلاب.
وتجمع نحو 200 متظاهر خارج مسرح زيلرباخ، ورفعوا لافتات مكتوبا عليها «أوقفوا الإبادة الجماعية»، مرددين هتافات داعمة لغزة، ما دفع الشرطة إلى إلغاء الفعالية.
واستندت وكالة «أسوشيتد برس» إلى بيانات صادرة عن مسرح زيلرباخ وكريست وهيرمالين تشير إلى أن الفعالية دفعت حشد قوامه 200 متظاهر إلى تطويق المبني، وكسر الأبواب، والدخول إلى المبنى، ما أدى إلى إلغاء الحدث.
وأدان قادة جامعة كاليفورنيا، بيركلي، الاحتجاج ضد حدث نظمه طلاب يهود وأجبر الشرطة على إجلاء الحاضرين ومتحدث من إسرائيل.
وذكرت صحيفة بيركلي الطلابية، أن الحدث كان عبارة عن محاضرة لران بار يوشافت، وهو محامٍ إسرائيلي، كان من المرتقب أن يتحدث عن الحرب على قطاع غزة.
Video this evening from UC Berkeley the moment glass was smashed at venue and crowd scatters. pic.twitter.com/zDjgHBWw8l
— Richie Greenberg (@greenbergnation) February 27, 2024
وأشارت الصحيفة إلى أن المتظاهرين رددوا عبارات منها «تحيا الانتفاضة» و«يجب أن يرحل الاحتلال» و«القتلة في الحرم الجامعي».
وأشارت وكالة «أسوشيتد برس» إلى أن السبب في نقل الحدث إلى زيلرباخ لأنه كان يعتقد أنه أكثر أمانًا من الموقع الأصلي وتم إرسال فريق من شرطة الجامعة إلى هناك.
