وفاة المغني وكاتب الكلمات ليونارد كوهين عن 82 عاما

قرر نقيب المهن الموسيقية في مصر، مصطفى كامل، فرض عقوبة على فناني المهرجانات عمر كمال وحمو بيكا.

ونشر مصطفى كامل على صفحته على فيسبوك منشورا يعلن فيه قراره.

وأرجع كامل، في تصريحات تلفزيونية، سبب الإيقاف والغرامة إلى تغيير كلمات أغنية الثنائي بيكا وكمال من “انت معلّمة” إلى “انت معفّنة”.

وقال في تصريح تلفزيوني: “عندما وجدوا أنفسهم على وشك الوقوع، بدأوا في عمل مقاطع فيديو ليتصدروا الترند ويعودوا مجددا”.

وكان مصطفى كامل قد نشر السبت الماضي منشورا يؤكد فيه أن تحقيقا سيتم مع الثنائي بسبب تغييرهما لكلمات الأغنية، وهو الأمر الذي يشكل إهانة للمرأة.

وتجدر الإشارة إلى أن عمر كمال حاول تدارك الموقف وقدم اعتذارا على الهواء مباشرة على إحدى الفضائيات المصرية، واصفا ما صدر عنه بأنه “ليس أغنية، وإنما مزاح”.

توفي يوم الخميس عازف الساكسفون الأمريكي واين شورتر الذي ألف عددا من مقطوعات موسيقى الجاز الأكثر شهرة وأحدث عزفه الذي اتسم بالشجن في كثير من الأحيان تغييرا في صوت موسيقى الجاز في الستينيات، وذلك عن 89 عاما.

وقالت وكيلته الإعلامية أليس كينجسلي إنه توفي في لوس انجليس، دون ذكر سبب الوفاة.

وحاز شورتر شهرته كعازف على آلة الساكسفون تينور في فرقة جاز ماسينجرز بقيادة عازف الطبول آرت بلاكي في أواخر الخمسينيات قبل أن ينضم إلى فرقة عازف البوق مايلز ديفيس الخماسية في الستينيات.

وكتب شورتر عددا من أشهر أغاني الفرقة. وأشاد به ديفيس باعتباره بالنسبة للفرقة “صاحب الفكرة، وواضع المفاهيم لمجموعة كبيرة من الأفكار الموسيقية التي قدمناها”.

كما قاد شورتر فرقته الخاصة لإنتاج مجموعة من الألبومات في الستينيات.

وشارك أيضا في تأسيس فرقة ويذر ريبورت في عام 1969 في الوقت الذي بدأ فيه التركيز على العزف على آلة الساكسفون السوبرانو.

وشارك شورتر في كتابة أوبرا (إيفيجينيا) مع المغنية إسبيرانزا سبالدينج التي عُرضت لأول مرة في عام 2021.

وحصل شورتر على 12 جائزة جرامي آخرها الشهر الماضي.

قال منظمو الدورة السابعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط إن الحدث الثقافي الذي استمر 10 أيام واختُتم الليلة الماضية استقبل أكثر من 200 ألف زائر.

وقال المنظمون في بيان، اليوم الإثنين، إن عدد الزائرين بلغ 202 ألف و89 زائرا “وهو عدد فاق التوقعات في ضوء الوضعية المرتبطة بجائحة كوفيد-19 وكذا الإجراءات الاحترازية”.

وذكرت وزارة الشباب والثقافة والتواصل في بيان أن “عدد النسخ المبيعة بلغ حوالي 1.5 مليون نسخة” مشيرة إلى أن الكتب ذات المضامين المتصلة بالعلوم الإنسانية واللغات والأدب تصدرت المعروضات.

وقالت الوزارة “ساهم 457 متدخلا في تنظيم فعاليات هذا المعرض الذي نظم لأول مرة بالرباط من أصل 26 دورة نظمت من قبل بالدار البيضاء، وذلك في الفترة من الثاني إلى 12 يونيو الحالي”.

وحلت الآداب الأفريقية ضيف شرف الدورة التي شارك فيها 712 عارضا من 55 دولة وتجاوزت عدد المؤلفات فيها 100 ألف عنوان.

وعلى صفحته بموقع فيسبوك وصف وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد عدد الزائرين بأنه “رقم مهم يبين اهتمام المغاربة بالكتاب وثقافة القراءة”.

وأبدى عدد من العارضين ورواد المعرض إعجابهم بتنظيم هذه الدورة في مدينة الرباط لكنهم اعتبروا أن إقبال الزوار كان أقل مما اعتادوا عليه في الدار البيضاء.