وفاة الممثلة الأمريكية آن هيش بعد فصل أجهزة الإنعاش عنها

نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، مجموعة من اللقطات، للممثلة الأمريكية ميجان ماركل، من سن الخامسة إلى الثلاثين.

وتشمل اللقطات، صور تحكي قصة حقيقة ماركل، من أيامها المدرسية في وقت مبكر، وسنوات الكلية، حتى أول زفاف لها، وقبل أن تصبح خطيبة الأمير هاري.

ونشرت الصور من قبل صديقة طفولتها، نيناكي بريدي، وكانت الفتاتان لا تنفصلان في أيامهما الأولى، في مدرسة ريد ليتل ريد الخاصة في هوليوود، قبل أن ينتقلا معًا بعمر 11 عامًا، إلى مدرسة بنات إماكولات هيرت، وأيضًا في لوس أنجلوس.

يُذكر أن ماركل، كانت على علاقة مع الأمير هاري، منذ يونيو 2016، وأعلن الثنائي خطبتهما في 2017، حيث أقاما حفل الخطوبة في اليوم نفسه، كما أفصحا أنهما ينويان الزواج، بحلول ربيع عام 2018.

وبعد حفل الخطوبة، أعلنت ماركل، أنها تعتزم اعتزال التمثيل، مباشرة بعد حفل زفافها، مشيرة إلى أنها ستكرس وقتها، لعائلتها ولأعمالها الإنسانية.

أعلن المخرج أندى واتشاوسكي، أحد مخرجي سلسلة أفلام «ذا ماتريكس»، أنه امرأة متحولة جنسيا واسمها ليلي، بعد أربعة أعوام من إعلان شقيقه لاري، أنه امرأة متحولة جنسيا واسمها لانا.

وقالت ليلي واتشاوسكي «48 عاما»، في بيان نشر بصحيفة ويندي سيتي تايمز التي تصدر في شيكاجو، إنها قررت أن تعلن تحولها الجنسي بعد أن طلب منها صحفي من صحيفة ديلي ميل البريطانية أن تحكي قصتها، وقالت إن صحفيين آخرين سبق أن اتصلوا بوكلائها ليسألوا عن تحولها.

وكتبت قائلة، «كنت أعرف أنني عند مرحلة ما سأعلن تحولي على الملأ. عندما تعيش كشخص متحول جنسيا سيكون من الصعب عليك الاختباء. كنت أريد وأحتاج بعض الوقت للتفكير بشكل سليم والشعور بالراحة لكن يبدو أنني لا أملك القرار في هذا الشأن».

وفي بيان، قال متحدث باسم موقع ديلي ميل الإلكتروني، إن الصحيفة لم تسع للضغط على واتشاوسكي للكشف عن تحولها الجنسي.

وقال المتحدث، «مثلما قالت الآنسة واتشاوسكي نفسها، لم نكن أول منظمة إعلامية تتواصل معها وأوضحنا بشكل قاطع عدة مرات خلال المحادثة، أننا مهتمون بتغطية القصة فقط عندما تكون هي سعيدة بذلك وبتعاون منها».

وأعلنت لانا واتشاوسكي «50 عاما»، التي كانت معروفة باسم لاري، أنها امرأة متحولة جنسيا في عام 2012 وقالت إنها أبلغت زوجتها وأسرتها وأصدقاءها.

وفي بيانها سلطت ليلي واتشاوسكي الضوء على المصاعب التي يواجهها مجتمع المتحولين جنسيا، وقالت إنه رغم تحقيق تقدم فلا نزال نتعرض للشيطنة والذم في الإعلام، حيث لا تزال الدعاية السلبية تصورنا على أننا وحوش محتملة لمنعنا حتى من استخدام المرحاض.