وفاة الطفل الفلسطيني العائد من الموت في تركيا
توفي الطفل الفلسطيني ريان شريم أحد ضحايا العمل الإرهابي الذي استهدف مطار أتاتورك الدولي، متأثر بجراحه اليوم السبت.
ووصفت قصة الطفل بأنها خيالية حيث نقلت صحف أردنية عن أقارب شريم إن الأطباء نقلوه إلى ثلاجة الموتى ظنا منهم أنه فارق الحياة لكنهم اكتشفوا لاحقا أنه حي.
ففي ظل عدم وجود أماكن لوضع جثث الموتى تأخر وضع جثة الطفل ريان إلى أن تم العثور على مكان فارغ له في الثلاجة، وما إن تم نقله حتى كانت المفاجأة بأنه حي يرزق.
وكانت الخارجية الأردنية قد أعلنت وفاه الطفل قبل أن تتراجع على لسان الناطق الرسمي باسم الوزارة مؤكدة أن الطفل الذي أعلن عن وفاته ويحمل الجنسيتين الفلسطينية والأردنية، لا يزال على قيد الحياة ويتلقى العلاج من إصابة خطرة بإحدى مستشفيات اسطنبول.
وأشار الناطق الأردني إلى أن لبسا قد حصل بعد ورود معلومات خاطئة من بعض الجهات الرسمية التركية وبناء عليها تم إعلان وفاته.
واليوم لحق ريان البالغ من العمر 3 سنوات بوالدته «سندس» التي قتلت في الهجوم كذلك.
وكان ثلاثة انتحاريين تشتبه السلطات التركية في انتمائهم لتنظيم «داعش»، أشعلوا النار ثم فجروا أنفسهم في مطار اسطنبول الرئيسي، أسفر عن مقتل 42 وأصيب نحو 239 شخصا الثلاثاء الماضي.
وأوضحت السلطات التركية أن من بين القتلي 5 يحملون الجنسية السعودية، واثنين من العراق، وصينيا واحدا، واردنيا واحدا، وتونسيا واحدا، واوزباكيا واحدا، وايرانيا واحدا، واوكرانيا واحدا.
